توقعت التقارير إقالة التشيلي مانويل بيليجريني من منصبه كمديراً فنياً لفريق ريال مدريد الإسباني خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها أمام غريمه برشلونة بهدفين نظيفين في "البيرنابيو" والتي تهدده بخسارة لقب الليجا وذلك قبل سبع مباريات فقط على نهاية البطولة. وقع بيليجريني تحت ضغوطات كبيرة منذ أن تولى مهمة تدريب الريال في الصيف الماضي خاصة بعدما ضم النادي عدد من نجوم اللعبة أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا، حيث أصبح يتحتم عليه الفوز بالبطولات التي خرج منها ولم يتبق الأن سوى لقب الليجا الإسبانية. وقال بيليجريني في تصريحات نقلتها صحيفة "تيليجراف" البريطانية: "أنا لست من نوعية الأشخاص التي تتحدث عن نفسها ولا عن إمكانياتي وما فعلته لمجرد الإحتفاظ بمنصبي". وأضاف: "على الرغم أن برشلونة لم يكن في مستواه السابق، ولكنهم حددوا هدفهم جيداً وهو ما جعلهم الأقوى". وأختتم المدرب التشيلي تصريحاته قائلاً: "يتبقى لنا 21 نقطة في الدوري ويتحتم علينا الفوز بها". وكانت التقارير قد أفادت في وقت سابق أنه في حال لم يتوج الريال بلقب الليجا سيرحل بيليجريني بالضرورة، حيث توجد أسماء مدربين مرشحين لقيادة المارينجي خلفاً له أمثال البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان الإيطالي حالياً والفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال والإسباني رافائيل بينيتيز مدرب ليفربول.