ألمح رئيس نادي ريال مدريد الاسباني رامون كالديرون الى إمكانية رحيله عن إدارة النادي الملكي عندما تنتهي فترة رئاسية في العام القادم 2010، بعدما أشارت بعض التقارير الإعلامية الي وجود تلاعب في الإنتخابات التي منحته مقعد الرئاسة. وأشار كالديرون في تصريحات لراديو "كادينا سير" الى صعوبة بقائه داخل جدران السنتياجو بيرنابيو في الانتخابات القادمة, مستدركاً بأن العمل في رئاسة نادي بحجم ريال مدريد شيء جذاب لكنه لن يبقى بها طوال حياته لما يقرؤه في الجرائد عن إدارة النادي في الفترة الاخيرة". وكانت تقارير تحدثت عن وجود تلاعب في الانتخابات من خلال المحامي البالغ من العمر 57 عاماً, حيث أشارت صحيفة "ماركا" أن أصوات المنتخبين للرئيس الشهر الماضي لم تكن صحيحة. وأبدي كالديرون إستياءه مما أشيع مؤخرا عن وجود تلاعب في إنتخابات المارنجي التي أتت به لمقعد الرئاسة، مضيفا : "الغريب ألا ينظر الناس الي إنجازاتك، ويفتشوا عن خلق أكاذيب حولك". واختتم كالديرون تصريحاته بالإعراب عن تمنياته بفوز فريقه بلقب الدوري الإسباني للموسم الثالث علي التوالي واللحاق ببرشلونة علي قمة المسابقة التي يغرد فيها وحيدا بفارق 12 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه.