استغل سماسرة وأصحاب مكاتب للتعاقدات إقامة البطولة الخليجية التاسعة عشرة في عمان فى مطاردة نجوم المنتخبات المشاركة وابرام عقود تسويقية معهم لنقلهم للاحتراف خارج بلدانهم عقب خليجي 19 . وتواجد العديد من وكلاء اللاعبين فى أروقة مقر الوفود ومن بين هؤلاء اللاعب الدولي السعودي السابق محمد عبد الجواد الذى كان يقوم باتصالات مع لاعبين خليجيين. عبد الجواد أكد لصحيفة "عكاظ" السعودية أن البطولات الخليجية تزخر بالعديد من النجوم القادرين على الاحتراف سواء بالسعودية أو خارجها. وأضاف أن الإمكانيات العالية لهؤلاء النجوم تؤهلهم للاحتراف الخارجي وأعتقد بأن الوقت حان للتسويق الجاد لمثل هؤلاء مشيرا الى أن هناك العديد من الأندية تتابع المشاركات الخليجية والمتمثلة في كأس الخليج التي استطاعت استقطاب الأنظار ,ولاننسى بان قرار الاتحاد الآسيوي السماح باربعة لاعبين أجانب للمشاركة بدوري المحترفين فتح المجال امام الأندية للاستعانة بهؤلاء النجوم ، وأكد أن لديه عروضا من أندية سعودية وأخرى خليجية وعربية لعدد من اللاعبين الخليجيين. فيما كشف أحمد السعدى صاحب مكتب للتعاقدات أن هناك عددا من الأسماء سوف تراقب من قبل الأندية و مكاتب السمسرة للتوقيع معها ، ولم يخف اعتقاده بأن لاعبي المنتخب السعودي سيكون لهم نصيب الأسد من هذه المتابعة وإن كان معظم اللاعبين لديهم وكلاء يملكون حقوق التفاوض. واختتم حديثه بان الانظار تتركز على الكويتي احمد عجب والسعوديين ياسر القحطاني وأحمد الفريدي ومالك معاذ وعبده عطيف و العراقي هوار ملا محمد والعماني عماد الحوسني ، وكشف عن عروض لهوار محمد والحوسني وعجب من أندية سعوديةوقطرية لم يرغب باعلان هويتها.