كشف الحكم السويدي مارتين هانسون الذي أدار مباراة فرنسا وإيرلندا الأخيرة في الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم 2010، عن رغبته في إعتزال التحكيم نهائياً. وجاء قرار هانسون في أعقاب الإنتقادات الحادة التي وجهت له بعدما إحتسب الهدف المثير للمنتخب الفرنسي والذي أحرزه مدافعه ويليام جالاس من تمريرة بلمسة يد لتيري هنري مهاجم برشلونة الإسباني، حيث أثار الهدف جدلاً واسعاً خاصة أنه منح الديوك بطاقة التأهل للمونديال الموسم المقبل في جنوب إفريقيا على حساب نظيره الإيرلندي. وقال هانسون في تصريحات لصحيفة "سيدورستان" المحلية اليوم الثلاثاء أن الإنتقادات الحادة التي وجهت له بعد المباراة التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، جلعته يفكر جدياً فيما إذا كان سيستمر في مهنته التحكيمية من عدمه. وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن أزمة هدف هنري قد تجبر الإتحادين الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" على إضافة حكام في المباريات. وأوضحت الصحيفة أنه قد يتم وضع حكام إضافيين وراء مرمى الفريقين لكي تتضح الأمور بشكل أكبر والتقليل من أخطاء الحكام، واقترحت أن ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم سيناقش هذا الأمر في إجتماع الفيفا العاجل الذي دعى إليه رئيس الإتحاد الدولي للعبة جوزيف بلاتر.