لم يكد الحكم السيشيلي يطلق صافرة انتهاء مباراة المنتخب المصري ونظيره الجزائري بتفوق الأخير بهدف نظيف، حجز به بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010، حتى وجدت الجماهير الجزائرية الفرصة أمامها للانتقام من الجماهير المصرية. فالجماهير الجزائرية لم تكتف بفرحة تأهل منتخب بلادها، بل إنها رأت أن الفرحة لا تكتمل إلا بالاعتداء على الجماهير المصرية والفنانين منها بالذات. فقد أكد الفنان محمد فؤاد أن الجماهير الجزائرية أوقفت الاوتوبيسات وقامت بالاعتداء عليه شخصياً، مشيرا إلى أن كل المصريين تعرضوا للعديد من الانتهاكات رافضا الكشف عن مكانه. إلى ذلك أن أكد مراسل korabia.com أن أحد الجماهير المصرية توفي على إثر اعتداءات قاسية من الجماهير الجزائرية. وعن دور الأمن السوداني في هذه الاعتداء، أكد المراسل أن الأمن السوداني اكتفى بأداء دوره في الملعب، وترك المجال أمام الجزائريين لارتكاب أبشع الجرائم بحق الجماهير المصرية. يذكر أن الجماهير الجزائرية تقوم بكل هذه الأفعال بحق المصريين، رغم أنهم هم من حجزوا بطاقة التأهل، فما بالكم لو كان المصريون هم من حجزوا البطاقة.