أثارت فضيحة مباراة السنغال الأخيرة مع المنتخب أزمة كبيرة بين جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وأعضاء المجلس، بعد اتخاذ قرارات ضد الجهاز الإداري للمنتخب، دون علمه وفي غيابه. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" بأن علام أبدى غضبه الشديد من تلك الخطوة التي تمت دون علمه، بالإضافة إلى غضبه بسبب إبعاد أعضاء الجهاز الإداري، دون معاقبتهم ومحاسبتهم عما سببوه في تلك الأزمة، كذلك رغبته في إبعاد سمير عدلي من ضمن المستبعدين من الجهاز الإداري، وهو ما لم يحدث. كذلك أثار تعيين هاني أبو ريدة لمنصب المشرف العام على المنتخب الأول، خلفاً لحسن فريد، حفيظة رئيس الجبلاية، لكونه كان مشرفاً مساعداً رفقة فريد على المنتخب، وبالتالي عندما يتم إبعاد فريد، من المفترض أن يتولى علام مسئولية الإشراف على المنتخب، وهو ما لم يتم، ولكن تم إسناد المهمة لهاني أبو ريدة. وهدد علام بتقديم استقالته في حالة عدم اعادة النظر في تلك القرارات سواء بمعاقبة المستبعدين من الجهاز الإداري، أو تعيين هاني أبو ريدة مشرفاً على المنتخب الأول، حيث رأى أنه تهميش لدوره في إدارة الكرة في مصر، بجانب عدم مناسبة تلك العقوبات لما حدث بسبب الأزمة الشهيرة.