أشارت إحدى الصحف الجزائرية باصابع الإتهام للغيني يعقوب كيتا حكم مباراة "الخضر" أمام رواندا أمس في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مؤكدة تلقيه ما يشبه الرشاوى من أجل تقليل عدد أهداف الجزائريين في اللقاء، وتحجيم فوزهم على المنافس. وكانت الجزائر قد تمكنت من الفوز على رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت الكثير من الجدل حول بعض القرارات التحكيمية للغيني كيتا، والذي لم يحتسب هدفاً "شرعياً" للفريق الجزائري في الشوط الأول، واحتسب ثماني دقائق وقت بدل من ضائع في الشوط الثاني أحرز في نهايتها الهدف الثالث ل "الخضر" من ركلة جزاء. ووجهت "النهار" الجزائرية إتهامات صريحة للغيني في تقرير لها تحت عنوان "فلوس الفراعنة لشراء الحكم و الفريق الرواندي"، وقالت :"لقد لعب الحكم الغيني دور كبير في تفادي المنتخب الرواندي لهزيمة تاريخة فوق أرضية ميدان تشاكر بعد تحيزه الواضح لصالح المنتخب الرواندي، حيث لم يكتف برفض هدف شرعي للخضر في الشوط الأول بل حاول استفزازهم في أكثر من مرة بعد إعلانه لسلسة من التسللات الوهمية، بالإضافة إلى تغاضيه عن الكثير من الأخطاء ارتكبها لاعبو المنافس الذين تحولوا إلى ممثليين بارعين." وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم قدم خدمة جليلة للمصريين، مؤكدة أن هذا لن يكون أبداص بلا مقابل، وقالت "الوجه الذي قدمه الحكم يؤكد إنه عمل ما في وسعه لخدمة المنتخب المصري، وذلك لن يكون بلا مقابل من دون شك." وتستطيع الجزائر حسم بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة مباشرة في حال تعادلت بأي نتيجة أمام مصر في الجولة الأخيرة بالقاهرة، أو سقطت بفارق هدف، فيما ستعقد هزيمتها بهدفين نظيفين الحسابات وتدفعها لحوض مباراة فاصلة أمام مصر في إحدى الدول الأوروبية.