انتقد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، للتضامن مع محمد أبوتريكة نجم الأهلي المعتزل بعد أنباء التحفظ على أمواله. مساحه اعلانيه وأكد منصور أن مصر تعيش الآن حالة حرب، ولا يجوز مساندة أبوتريكة بعد ثبوت تمويله لبعض الشركات والجمعيات التي ترعى الإرهاب والتفجيرات الجارية في سيناء ورفح ومختلف أنحاء البلاد. وقال مرتضى في تصريحات تليفزيونية للإعلامي أحمد موسى:" واضح ان في ناس كتير معندهاش دم في البلد وواضح أن في دولة فيسبوكية هزلية، وانا ميهمنيش أبوتريكة ولا يعنيني في شيء، وهناك إخوان لا يضرون بالبلد، وتأييده للرئيس المعزول محمد مرسي حرية شخصية، لكنه قام بتزويد تظاهرات رابعة بالأموال لتوفير الكهرباء لضمان بقاء المعتصمين أطول فترة ممكنة هنا مما تسبب في مقتلهم". كما رفض رئيس الزمالك وصف نجم الأهلي السابق بالقديس متابعا:" هو في قديس كذاب؟ أبوتريكة خرج بنفسه واعترف من قبل بمخادعة الحكم والحصول على ركلة جزاء مما يعني أنه كذب، كما أنه ذهب للمعزول محمد مرسي وبرفقته 3 لاعبين آخرين لاقناعه بالافراج عن ابن عمه "شحتة أبوتريكة" بعد صدور حكم ضده بالنصب واختلاس 11 مليون ريال سعودي، لا يوجد قديس يفعل ذلك". كما شبه مرتضى أبوتريكة بالسيدة ياسمين الترش المعروفة إعلامية ب"سيدة المطار"، إشارة منه بأن هناك البعض يحاولون تصوير الدولي المصري السابق كشخصا فوق القانون ولا تجوز معقابته. وأشار رئيس الزمالك انه جلس مع لاعبي الفريق، وأخبرهم أن النادي مؤسسة وطنية لها توجه سياسي وتدعم الجيش والشرطة، مؤكدا نفي بعض اللاعبين مساندتهم لابوتريكة على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلين أن الحسابات التي نشرت ذلك غير مملوكة لهم. وأضاف:"باسم مرسي واحمد عيد عبد الملك أكدوا لي أنهم لم يتضامنوا مع أبوتريكة، وأي لاعب مستعد للقيام بمساندة شخص رفض مصافحة وزير الدفاع الأسبق حسين طنطاوي ووزير الرياضة طاهر أبوزيد، حتى ولو كان ميسي نفسه وسيسجل 100 هدف فهو لا يلزمني في شيء ومش عايزه في الفريق". واختتم منصور حديثه:" قلت للاعبين لو في حد بيحب أبوتريكه يكلمه في التليفون، و تسائلت أين كان أثناء وفاة ضحايا الدفاع الجوي، حيث لم يقم بأي تغريدة تعزية لهم". شاهد تصريحات مرتضى منصور عن أبوتريكة