كتب - عمر القاضي مساحه اعلانيه تابعت وسائل الإعلام العالمية الأحداث التي شهدها محيط إستاد الدفاع الجوي بالقاهرة قبل إنطلاق مباراة الزمالك وإنبي في إطار الجولة العشرين من مسابقة الدوري المصري من سقوط 20 شهيد من الوايت نايتس. وكان إستاد الدفاع الجوي قد شهد اشتباكات بين الوايت نايتس والأمن بعدما سمح الأمن بدخولهم للإستاد لحضور المباراة قبل أن يطلق عليهم الغاز المسيل للدموع مما أدي إلي سقوط أكثر من 20 شخص من الاختناق والدهس تحت الأرجل. وألقت صحيفة "موندو ديبرتيفو الإسبانية" الظلال علي تصريحات مصادر طبية بسقوط عدد من القتلي أثناء الاشتباكات التي شهدها محيط إستاد الدفاع الجوي قبل مباراة الزمالك وإنبي. وقامت الصحيفة الشهيرة بالتذكير في ختام خبرها بما حدث في مجزرة بورسعيد وسقوط 72 شهيدا من الأولتراس أثناء مباراة الأهلي والمصري مؤكدة أنها ليست المرة الأولي التي يحدث فيها مثل هذه الأمور. وتحدثت صحيفة "لاجازيتا دي سبورت" الإيطالية الشهيرة عما تم مؤكدة أن رد الفعل القاسي من الشرطة تسبب في وفاة الكثير من المشجعين بالإضافة لإصابة عدد كبير منهم في مأساة جديدة تشهدها مصر في العنف في كرة القدم. وأشارت الصجيفة إلي رفض عمر جابر لاعب الزمالك خوض المباراة بعد علمه بنبأ وفاة المشجعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أثناء دخولهم الإستاد لتشجيع فريقهم في المباراة. وتحدث صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الواقعة موضحة ما حدث من اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلي من جانب الوايت نايتس قبل مباراة فريق الزمالك الذي يناصروه أمام إنبي في صراع الصدارة بينهم. وأوضحت الجريدة الفرنسية دور روابط الأولتراس في مصر مؤكدة أنهم كان لهم دور بارز في الثورة علي نظام المخلوع مبارك وكانت من الطليعة الأولي للثورة والتصدي للشرطة وقت ثورة 25 يناير وما بعدها. وأشارت الصحيفة إلي أن الأحداث العنيفة التي شهدتها مصر هي مجزرة بورسعيد والتي أسفرت عن سقوط 72 من شهداء الأولتراس في تلك المباراة بعد اعتداء جماهير المصري عليهم. وأكدت الصحيفة أن الآن أصبح الملعب مجرد مصيدة للموت في ظل الأحداث التي شهدتها سواء ما حدث الآن أو مجزرة بورسعيد وتباعتها بالحكم علي عدد من المتهمين بارتكابها بالإعدام وما حدث عقبها من أحداث ببورسعيد اعتراضا علي الأحكام أسفرت عن سقوط 40 شهيد.