قدم الروخي بلانكوس موسم تاريخي على صعيد مشاركاته في دوري أبطال أوروبا بتاهله للمباراة النهائية لأول مرة منذ 41 عام بعد أن نجح في إقصاء كبار فرق الكبرى الكلاسيكية على رأسهم "ميلان , برشلونة , تشيلسي". مساحه اعلانيه ونجح الأرجنتيني دييجو سيميوني في إثبات قدراته على قيادة الأتليتي بأقل من الإمكانيات المادية بالمقارنة مع ميزانية فرق أخرى ك تشيلسي أو باريس سان جيرمان. ويقدم "كورابيا" تحليل سريع لأبرز مميزات الفنية للأتليتكو خلال الموسم الأوروبي الجاري : حراسة المرمى : تيتو كورتوا أظهر قدرات رائعة في التصدي لكرات أبرز مهاجمي الكرة الأوروبية وهو ما منع ميسي مهاجم برشلونة بالتسجيل في مرماه خلال 6 مواجهات جمعتهما هذا الموسم سوا على صعيد الليجا أو الشامبيونزليج خاصة أن طوال مشوار البطولة لم تتلقي شباكه سوا ستة أهداف ثلاثة منها في دور المجموعات والأخرى في الأدوار الإقصائية. الخط الخلفي : المستوى الدفاعي للأتليتي كان في أفضل حالاته في ظل تألق الثنائي ميراندا وجودين في التمركز الدفاعي والتفوق في الكرات العالية المشتركة مع مهاجمي الخصم بينما كان الظهيرين خونفران وفيليبي لويس ناجحان في التغطية العكسية ومنع تقديم جناحي الخصم في المباريات الكبرى. خط الوسط : ظهر وسط الملعب بقيادة الرباعي "توران , كوكي ,جودين وتياجو مينديز" بمستوى رائع من خلال الضغط على لاعبي وسط ومدافعي الخصم لتقليل المساحات أمام الفرق التي تمتاز بالمهارة الفردية العالية كذلك المساهمة الهجومية من خلال تمركز الثنائي كوكي وتوران على الجناحين الأيسر والأيمن. خط الهجوم : قاد دييجو كوستا هجوم فريق العاصمة باقتدار من خلال تسجيله لما يقرب من نصف أهداف فريقه من خلال تميزه في الكرات العالية كذلك سرعته في مواجهة أي مدافع إضافة للقوة البدنية التي يتميز بها وكان لديفيد فيا دور هام على الصعيد التكتيكي من خلال خبراته السابقة مع السابقة مع برشلونة. وعند النظر لطريقة 4-4-2 التي يعتمد عليها الشولو مع فريق العاصمة الإسبانية هذا الموسم فنجد أن الضغط على الخصم وتأمين الخطوط الخلفية للفريق هدفه من خلال استغلال الثنائي الهجومي إضافة لرباعي منتصف الميدان بتقليل المساحات وتقارب الخطوط وهو ما ظهر في مباراة إياب ربع النهائي أمام برشلونة على ملعب فيسنتي كالديرون.