مساحه اعلانيه يعرض "كورابيا" أبرز الأسباب التي حولت الموسم الجاري لبرشلونة الأسوأ له منذ سبع سنوات عقب الهزائم المتتالية التي تعرض لها الفريق الكتالوني تحت قيادة الأرجنتيني تاتا مارتينو في سلسلة حلقات متتالية.
الحلقة الأولى : "ميسي وكأس العالم"
لم يظهر الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي هذا الموسم بأفضل مستوياته مع البلوجرانا منذ عودته من الإصابة على الرغم من تسجيله 15 هدف في الليجا إضافة لخمسة أهداف في كأس الملك وهدفين في الشامبيونزليج منذ مطلع العام الجاري.
وتغيب ليو عن جزء كبير من النصف الأول للموسم بسبب تكرار إصابته في العضلة الخلفية والتي كانت غيابه عن الملاعب لفترة تقترب من شهرين بعد خروجه من مباراة ريال بيتيس في الليجا.
وفشل ميسي في مساعدة برشلونة في أهم مبارياته هذا الموسم خاصة أمام أتليتكو مدريد في الشامبيونزليج سواء في مباراة الذهاب والإياب إضافة لمباراة غرناطة في الليجا وريال مدريد أمس في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وفسر الكثير من المحللين الأسبان سوء مستوى ميسي لخوفه الشديد من تعرضه لإصابة جديدة قد تبعده عن المشاركة مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم الصيف المقبل بالبرازيل.
ويأتي حرص البرغوث الصغير على عدم الاشتراك في كرة عنيفة أثناء مباريات برشلونة الأخيرة خشية تعرضه لإصابة قد تبعده عن حلمه في تحقيق المونديال الذي يفصله عن تتويجه بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.
فدائما ما يقارن الكثيرون بين ميسي ومارادونا مع أفضلية واضحة للأخير ليس على صعيد الموهبة ولكن لقيادته لراقصي التانجو في مونديال 1986 التاريخي وتحقيق اللقب بمجهود فردي واضح من الأسطورة دييجو وهو ما عجز عنه ليو حتى الآن.
ميسي كان أحد الأسباب الرئيسية لتفوق ألوان البلوجرانا خلال السنوات الماضية على الصعيد المحلي والأوروبي ولكنه فضل خلال الفترة الحالية التخلي عن برشلونة لتحقيق المجد الأبرز لأي لاعب بتحقيق المونديال في بلاد السامبا.