أكد المعلم أنه يسعى لتطبيق الفكر الأوروبى فى إدارة النادى، مشيرًا إلى أنه سيعمل على انتهاج فكر الأندية العملاقة فى العالم مثل «تشيلسى الإنجليزى وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وبايرن ميونخ الألمانى»، مشدداً على ان لوائح العوائد الخاصة ببطولات افريقيا لابد من مراجعتها لتحقيق مصالح الأندية. مساحه اعلانيه أكد إبراهيم المعلم، المرشح لرئاسة النادى الأهلى، أن جميع اعضاء قائمته الانتخابية ليس لهم أى اتجاهات سياسية ولم يكن أى منهم عضواً بأى حزب، وشدد على أن «هذا أمر ايجابى، لأنه يحافظ على النادى كأسرة واحدة، لا يمكن أن تفرق بين أبنائه أى خلافات سياسية». وأشار المعلم خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة على قناة «أون تى فى» مساء أمس إلى أن «اختيار أفراد قائمته الانتخابية جاء وفقاً لعدة معايير أهمها التمتع بخبرات وقدرات كبيرة؛ وذلك كى يصبح كل عضو بالقائمة نافعاً للأهلى وأعضائه وجماهيره عملا بالمبدأ القائل: مجلس الإدارة يعطى ولا يأخذ». وعن غياب لاعبى كرة القدم عن القائمة أكد المعلم أن «معظم مجالس إدارت النادى السابقة خلت من نجوم الكرة»، مشيراً الى ان «وظيفة مجلس الإدارة هى وضع السياسات العريضة، فى ظل وجود خبراء ونجوم كرة يذخر بهم النادى». وأشار إلى أن استمرار لجنة الكرة الحالية سيكون صعبًا، خاصة أن حسن حمدى رئيس النادى الحالى أكد انه سيعتزل المجال، فضلاً عن الحالة الصحية المتعذرة لطارق سليم، مؤكداً ان الهدف الأساسى لقائمته هو رسم مستقبل أفضل للقلعة الحمراء، وشدد المعلم أنه لا توجد أي نية لدى مجلسه لإلغاء أي لعبة بالنادي لاسيما وان جميع الألعاب الأخرى تحقق إنجازات على مستوى مصر وفي المحافل الدولية ، ولكن الألعاب الأخرى تعرضت للظلم بسبب الأزمات المالية التي ضربت الأهلي مثل الأندية المصرية وهو ما سيحاول مع قائمته العمل على علاجه . ولفت المعلم إلى أن الانتخابات الحالية للأهلى بها عيب خطير، وهو أنها بلوائح وصفها ب«العقيمة»، لأنها تتناسب مع ظروف كل ناد وحجم جمعيته العمومية وجماهيريته، مشيراً إلى ان قانون الرياضة الجديد لابد ان يشمل لائحة استرشادية عامة، على ان يتم وضع لائحة خاصة بكل ناد وفقاً لاحتياجاته. وأضاف المعلم أن ال20 سنة الماضية هى العصر الذهبى للنادى الأهلى، والذى استطاع خلالها أن يحقق إنجازات كبيرة، وبطولات عديدة، عززت مكانة القلعة الحمراء فى أفريقيا والعالم العربى. وعن امكانية الإطاحة بالجهاز الفنى الحالى للاهلى بقيادة محمد يوسف فى حالة نجاحه فى الانتخابات، علق المعلم قائلاً: «كما قلت لست أنا وحدى من أتخذ القرارات، فلا بد أن نستمع لآراء وأفكار مجلس الإدارة، ونستمع أيضًا للجان الفنية المتخصصة فى هذه الأمور». وأضاف «من المستحيل أن أطيح بأى مدرب فى وسط الموسم، إلا فى حالة أزمة أو كارثة فى الفريق، لكن طالما يؤدى المدرب عمله فليس هناك مشكلة». وتحدث المعلم أيضا عن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يستعين بخبراته فى المستقبل، بسبب إنجازاته الكبيرة التى ساعدت فى مسيرة القلعة الحمراء الفترة الماضية.