أكد المهندس إبراهيم المعلم المرشح لرئاسة نادي الأهلي في الانتخابات المزمع إقامتها صباح غد الجمعة، أن مجلسه المقبل إذا ما حظي بثقة الجمعية العمومية ..سيكون امتدادًا لجميع مجالس إدارات النادي منذ نشأته في 1907، مشيرًا إلى أنه سيأخذ الإيجابيات منها، وسعمل على إصلاح السلبيات . وقال المعلم في حواره التلفزيوني مع الإعلامي إسلام الشاطر في برنامج ميدان التحليل :" مما لا شك فيه أن كل مجلس لا بد أن يكمل مسيرة ما قبله، ويضيف عليه ويطور قراراته وعلاج سلبياته، أثق بشكل كبير في قرارات الجمعية العمومية التي سترسم مستقبل أفضل للقلعة الحمراء". وأضاف المعلم أن ال20 سنة الماضية هي العصر الذهبي للنادي الأهلي، والذي استطاع خلالها أن يحقق إنجازات كبيرة، وبطولات عديدة، عززت مكانة القلعة الحمراء في أفريقيا والعالم العربي. وعن استمرار لجنة الكرة الحالي بمجلسه في حالة نجاحه، تابع المعلم :" حسن حمدي ومحمود الخطيب وطارق سليم من أعظم الشخصيات في تاريخ نادي الأهلي، لكن هذه القرارات لا تصدر مني بشكل شخصي، بل يتطلب إجماع مجلس الإدارة". وأوضح المرشح على رئاسة النادي الأهلي أنه لا يشترط وجود لجنة كرة في النادي، ومن الممكن أن يتواجد مشرف أول على الكرة، مشيرًا إلى أن استمرار لجنة الكرة الحالي سيكون صعبًا وخاصة أن حسن حمدي رئيس النادي الحالي أكد انه سيعتزل المجال،فضلاً عن الحالة الصحية المتعذرة لطارق سليم. كما أكد المعلم أنه يسعى لتطبيق الفكر الأوروبي في إدارة النادي، مشيرًا إلى أنه سيعمل على انتهاج فكر الأندية العملاقة في العالم مثل " تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وبايرن ميونخ الألماني". وعن امكانية الإطاحة بالجهاز الفني للاهلي بقيادة محمد يوسف في حالة نجاحه في الانتخابات، علق المعلم قائلاً :" كما قلت لست أنا وحدي من أتخذ القرارات، فلا بد أن نستمع لأراء وأفكار مجلس الإدارة، ونستمع أيضًا للجان الفنية المتخصصة في هذه الأمور". وأضاف :" من المستحيل أن أطيح بأي مدرب في وسط الموسم، إلا في حالة أزمة أو كارثة في الفريق، لكن طالما يؤدي المدرب عمله فليس هناك مشكلة". وتحدث المعلم أيضا عن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يستعين بخبراته في المستقبل، بسبب إنجازاته الكبيرة التي ساعدت في مسيرة القلعة الحمراء الفترة الماضية. كما أعرب المعلم عن احترامه وتقديره الكبير لقائمة منافسه على مقعد الرئاسة محمود طاهر، وأكد أنه سيفتح الباب أمام الجميع لمساعدة النادي، وتقديم مقترحات لتطوير مستقبل القلعة الحمراء. واختتم المعلم حواره، مؤكدًا أن كل ما أثير حول وجود علاقات مع رموز جماعة الاخوان المسلمين، مجرد مستوى متدني من الشائعات العارية تمامًا من الصحة، حيث أشار إلى أن الكثير من الصحف تنشر الأكاذيب لأغراض شخصية .