نفى "السعيد بوعمرة" رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد، ليلة الثلاثاء، صحة مزاعم تحدثت عن تعرض حافلة المنتخب المصري للعبة إلى اعتداء قبيل لقاء الفراعنة بنظرائهم التونسيين برسم آخر جولة في دور المجموعات لكأس إفريقيا ال21 لكرة اليد المتواصلة بالجزائر. مساحه اعلانيه في تصريحات خصّ به الشروق الجزائرية، شدّد بوعمرة على عدم وقوع أي اعتداء، مشيرا أنّ تأمين قمة المجموعة (أ) بين مصر وتونس تمّ بصفة كاملة، واستدل بوعمرة بارتياح الأفارقة كما رئيس الاتحاد الدولي المصري "حسن مصطفى" للتدابير التنظيمية التي اعتمدتها الجزائر تحسبا لهذه المنافسة، حيث جرى توفير كل ظروف الإقامة المريحة لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة بشهادة الجميع. ولاحظ بوعمرة أنّ الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته قاعة حرشة حسن ومحيطها بقلب العاصمة، أثار قلق الفراعنة، رغم أنّ جميع من يتابعون أجواء الدورة بقاعات حرشة، الشراقة والقاعة البيضاوية أجمعوا على أنّ الجماهير الجزائرية لم تخرج عن القواعد، بل وأسبغت على المنافسة حماسا فياضا لم تشهده منذ سنة 1989، حينما احتضنت الجزائر الدورة وفازت بها في النهائي على حساب مصر. وذكر شهود عيان من قاعة حرشة أنّ الوفد المصري اغتاظ كثيرا لتشجيع الجزائريينلتونس ضدّ الفراعنة، رغم أنّ الأمر تمّ وفق الأصول الرياضية، مع الإشارة إلى أنّ تونس تفوقت على مصر (26 – 20 ) الشوط الأول (15 – 7)، ما سمح لنسور قرطاج باعتلاء المجموعة (أ).