أنهى المدير الفني الهولندي رود كرول السيناريو الذي سارت عليه حكايته طوال الفترة الماضية، وبالأخص عقب رحيله المفاجئ عن تدريب الصفاقسي الرياضي التونسي بعد ساعات من تتويجه ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية". مساحه اعلانيه وأوضحت صحيفة "الشروق" التونسية أن كرول تعاقد مع إدارة نادي الترجي التونسي لتدريب الفريق الأول، خاصة بعد أن انتقل المدرب الهولندي وزوجته للعاصمة التونسية، مشيرة إلى أن كرول اقتنع بفسخ تعاقده مع الصفاقسي والانتقال للترجي، في ظل الحظوظ الأقوى لنادي باب سويقة في بطولة دوري أبطال إفريقيا. ورغم التعاقد، إلا أن كرول وجد نفسه في سيناريو جديد، بعد أن فوجئ بحرمانه من الجلوس على دكة البدلاء الخاصة بالجهاز الفني لفريقه الجديد خلال المباريات المقبلة، حيث وجد نفسه ملزما بدفع مبلغا وقدره 25 ألف دولار للاتحاد التونسي لكرة القدم، في الوقت الذي يحق لكرول الحصول على أكثر من هذا المبلغ من قبل إدارة الصفاقسي عقب قيادته للفريق للتتويج ببطولة الكاف من أنياب مازيمبي، إلا أن الcss لم يقم بدفع المبلغ، الأمر الذي أثار استياء كرول لعدم حصوله على الشرط الجزائي. من جانبهم، قررت إدارة نادي الصفاقسي شكوى المدرب الهولندي لاتحاد الكرة، كونه حصل من الاتحاد التونسي على مبلغ يقدر بعشرين ألف يورو أثناء قيادته للمنتخب التونسي، وهذا مخالف قانونا، فضلا عن هروبه من الفريق فجأة، الأمر الذي دفع إدارة النادي لطلب توقيع عقوبة عليه. وفي ظل تلك الأزمة المعقدة .. فإن كرول غير مؤهل قانونا لتولي إدارة الترجي إلا في حالة إنهاء خلافه مع الصفاقسي.