كتب : حازم زايد مساحه اعلانيه جاءت الجولة التاسعة عشر للكالتشيو الإيطالى لتنهى الدور الأول من موسم هو الأنجح لليوفى الذى انهى النصف الأول من الموسم متصدراً لجدول الترتيب وموسم أيضاً هو الأسوأ بالنسبة للميلان الذى تراجع بشكل كبير وجاءت أبرز سمات هذه الجولة فى غزارة الأهداف (29هدف) والكروت الملونة ( 40 بطاقة صفراء وخمس بطاقات حمراء) وفيما يلى رصد لأبرز ظواهر الجولة : حقق اليوفى فوزه الحادى عشر على التوالى بفوزه بأربعة أهداف مقابل هدف على حساب كاليارى وهى أطول سلسلة انتصارات فى تاريخ اليوفى فى الكالتشيو. أنهى يوفنتوس الدور الأول متصدراً للكالتشيو برصيد 52 نقطة حيث لم يفقد سوى خمس نقاط فى خسارة وحيدة وتعادل وحيد وهو الرصيد الأكبر من النقاط للمتصدر فى الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى. سجل المغربى مهدى بن عطية هدف فريقه الرابع أمام جنوى وهدفه الخامس فى الكالتشيو هذا الموسم ليصبح المدافع الأكثر تهديفاً فى الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى. لم يسدد جنوى اى تسديدة بين الخشبات الثلاث لمرمى روما فى مباراتهما معاً وهى الشئ الذى لم يحدث منذ أبريل 2005 فى مباراة كييفو فيرونا أمام الميلان. هدف انسينى فى مرمى فيرونا فى المباراة التى انتهت بفوز نابولى على فيرونا بثلاثية نظيفة هو الهدف الأول الذى يحرزه لاعب إيطالى لصالح نابولى فى الكالتشيو هذا الموسم. قاطعت جماهير الميلان مباراة فريقها امام ساسولو بسبب الأسعار المبالغ فيها لتذاكر المباراة والتى وصلت إلى أربعين يورو للتذكرة. جاءت خسارة الميلان برباعية أمام ساسولو لتنهى مستقبل ماسميليانو أليجرى المدير الفنى للفريق بعد ثلاث مواسم ونصف الموسم قضاها كمدير فنى للروسونيرى. رباعية بيراردى لاعب ساسولو فى مرمى الميلان جعلته أول لاعب فى التاريخ يسجل سوبر هاتريك فى مرمى الميلان وهو أيضاً أصغر لاعب يسجل أربعة أهداف فى مباراة واحدة فى الكالتشيو منذ موسم 1994/1995. بخسارته أمام ساسولو وصل عدد هزائم الميلان هذا الموسم إلي سبع هزائم وهو أكثر من عدد هزائم الفريق فى موسم 2010/2011 (الموسم الأول لأليجرى) والذى خسر الميلان خلاله فى أربع مباريات فقط. وصلت نسبة استحواذ الإنتر فى مباراته أمام كييفو والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق إلى 70.4 % وهى النسبة الأعلى فى الاستحوذا هذا الموسم فى كل مباريات الكالتشيو.