كتب: أحمد أباظة مساحه اعلانيه اقتربت معركة الدوريات الكبرى من منتصفها، ولا معركة بدون ضحايا، كورابيا يرصد لكم الضحايا من المدربين فى الدوريات الأربعة الأبرز فى العالم على حلقات. الحلقة الأولى: البريمرليج 1- باولو دى كانيو – ساندرلاند (22 سبتمبر) تولى دى كانيو المسئولية الموسم الماضى خلفاً لمارتن أونيل المدير الفنى الحالى لمنتخب أيرلندا، وذلك عقب تردى نتائج الفريق واقترابه من الهبوط، ونجح الإيطالى بالفعل فى النجاة بالفريق. إلا أنه فى بداية الموسم الحالى وعلى الرغم من مجموعة اللاعبين الجيدة التى يمتلكها، دبت الخلافات داخل الفريق وهو ما انعكس بشكل سلبى على الأداء فأسفر عن حصوله على نقطة وحيدة من 5 مباريات ليتم إقالته، ويمر الفريق بفترة انتقالية قصيرة خسر فيها أمام ليفربول ومانشستر يونايتد، ثم أعلنت إدارة القطط السوداء تعيين جوستافو بويت مديراً فنياً جديداً للفريق فى الثامن من أكتوبر. لم تكن افتتاحية بويت خير من سابقه، حيث خسر أولى مبارياته أمام سوانزى سيتى برباعية نظيفة، إلإ أنه عاد وحصد 7 نقاط من المباريات الخمس اللاحقين، أبرزهم الفوز على مانشستر سيتى المرشح بقوة للفوز باللقب 1-0، وما زال الفريق يقبع فى المركز العشرين والأخير ب8 نقاط. 2- إيان هولواى – كريستال بالاس (23 أكتوبر) المدرب البالغ من العمر 50 عاماً، كان صاحب الفضل فى صعود الفريق للبريمرليج هذا الموسم، إلا أنه حقق 3 نقاط فقط من 8 مباريات، من فوز يتيم على ساندرلاند دى كانيو المتعثر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكانت الخسارة الثقيلة أمام فولهام برباعية مقابل هدف هى القشة التى قسمت ظهر بعير إدارة الفريق التى قررت فسخ التعاقد بالتراضى. خلال الفترة الإنتقالية نجح الفريق فى حصد 4 نقاط من تعادل مع إيفرتون وفوز على هال سيتى، ليتولى تونى بوليس المدير الفنى السابق لستوك سيتى مسئولية الفريق يوم 23 نوفمبر، ويبدأ أولى مبارياته يوم 30 بالخسارة من نورويتش سيتى، إلا أنه أضاف انتصاراً للفريق بالأمس على وست هام يونايتد بهدف نظيف، ويحتل كريستال بالاس حالياً المركز التاسع عشر ب10 نقاط. 3- مارتن يول – فولهام (1 ديسمبر) هولواى (كريستال) أسقط دى كانيو (ساندرلاند)، ومارتن يول أسقط هولواى ودى كانيو، لكن مسألة سقوط العجوز الهولندى كانت مسألة وقت. فعلى الرغم من التوقعات الإيجابية لفولهام، جمع الفريق 10 نقاط خلال 13 مباراة من ثلاثة انتصارات على ستوك سيتى وسندرلاند وكريستال بالاس، وتعادل مع وست بروميتش ألبيون، قبع بها فى المركز الثامن عشر وبات يواجه شبح الهبوط. ومحاولةً من جانبها لتقليل الأضرار، قامت إدارة النادى بتعيين رينى ميولنستين مساعد السير أليكس فيرجسون السابق ليعاون يول على إنقاذ السفينة الغارقة، إلا أن خمس هزائم متتالية آخرها الخسارة أمام وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة، لم تترك بديلاً لإقالة يول بعد أكثر من 3 سنوات فى قيادة فولهام، وتولى ميولنستين المسئولية مؤقتاً.