صرح شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني، أن توليه القيادة الفنية للفراعنة هو حلم تأخر لمدة عامين، مبينا أن ذلك المنصب يعد شرفا كبيرا له، بينما كان ينتظره منذ خروج المنتخب من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012. مساحه اعلانيه وأضاف، في تصريح خاص لشبكة السي إن إن، أن الهدف الرئيسي له في الفترة المقبلة هو قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد فشل الفراعنة في التأهل لمونديال البرازيل، مشيرا إلى أن تدريب الفراعنة يعبر عن ثقة المسؤولين في قدرته على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على البطولات القارية. وقال غريب "آريد تكرار ما حدث مع المنتخب وقت القيادة الفنية لحسن شحاته، عندما فزنا بثلاث بطولات لأمم إفريقيا متتالية، وكان إنجازا غير مسبوق، وأعد الجميع ببناء فريق جديد يعيد الكرة المصرية للمسار الصحيح، حيث أبحث عن صنع مجموعة ثابتة من اللاعبين ليكونوا القوام الأساسي للمنتخب لعدة سنوات، ولا مشكلة في الاعتماد على كبار السن، إن كانوا قادرين على العطاء." من ناحية أخرى، أعرب غريب عن استيائه من حملات التشويه التي تعرض لها منذ طرح اسمه لتولي تدريب المنتخب، موضحا أنه فوجئ بتصريحات بعض الأصدقاء من رجال الإعلام والنقد الرياضي التي تضمنت إهانات والتقليل من شأن المدير الفني الجديد. وعن أبو تريكة، شدد غريب على أنه سيعقد معه جلسة بعد عودة الأهلي من منافسات كأس العالم للأندية بالمغرب، ليقنعه بالرجوع عن قرار الاعتزال، مبينا أن تواجده في المنتخب أمر ضروري، ليكون أحد عناصر الخبرة بجانب عناصر الشباب التي سيضمها الفريق في الفترة المقبلة. وأضاف "وجود أبو تريكة في المنتخب في المستقبل لن يكون بدعة، فقد استعنا بحسام حسن في كأس الأمم الإفريقية 2006، وقاد الفريق لتحقيق البطولة رغم بلوغه سن الأربعين.