قلوب كل المصريين هذا الأسبوع مع الأهلى والمصرى فى لقاءى الذهاب فى الدور قبل النهائى لبطولتى أفريقيا للأندية الأبطال والكونفدرالية، حيث يلعب الأهلى مع وفاق سطيف بعد غد الثلاثاء بالقاهرة بينما يلعب المصرى الاربعاء مع فيتا كلوب الكونغولى فى بورسعيد والفوز ضرورى وبنتيجة جيدة خاصة ان لقاءى العودة ستختلف الأمور تماما سواء بالجزائر مع الأهلى أو الكونغو مع المصرى وسط جماهير بلاشك ستشجع بشكل حماسى وسيكون لها مردود قوى لصالح فريقها وبالتالى حسم الأمور مطلوب فى لقاءى الذهاب ومطلوب من جماهير الناديين الحضور والمؤازرة من الدقيقة الأولى وحتى النهاية بجانب التشجيع المقوى والمثالى وعدم استعجال الفوز وتسجيل هدف مبكر سيساعد بلاشك فى السيطرة والأهلى والمصري لديهما الروح القتالية والاصرار على الفوز واللعب بروح قتالية للنهاية وهى أمور جيدة تساعد على النجاح. والأهلى والمصرى أمامهم فرصة جيدة للاستمرار للنهاية وحسم اللقاءين والتأهل للدور النهائى وتحقيق البطولة وطموح الأهلى كبير للعودة للعالمية عن طريق كأس العالم للأندية والمصرى لديه طموح حصد اللقب لأول مرة فى تاريخه وليكون ثانى ناد بعد الأهلى يحصد اللقب فى مصر وبالتوفيق للفريقين. كل الأمنيات للجهاز الفنى الجديد لنادى الاتحاد السكندرى بقيادة الكابتن حلمى طولان فى اعادة التوازن للفريق بعد سلسلة من الاخفاقات حدثت فجأة رغم كافة الامكانيات التى وفرها مجلس الإدارة بقيادة الصديق محمد مصيلحى والذى نجح مع المجلس ان يدعم الفريق ويوفر الاستقرار وبالتالى نأمل النجاح لحلمى فى مهمته ونأمل من خفافيش الظلام ان تختفى خاصة ان الأمر زاد بشكل لا يليق والاتحاد ناد كبير يحتاج للمساندة من الجميع وبالتالى لابد ان يتعاون الجميع لصالح ناديهم. الإسماعيلى ناد كبير يحتاج لمساندة جماهيره فى المرحلة القادمة وتصحيح الأوضاع بسرعة لضمان الاستمرار وبالتالى لابد ان تكون هناك جلسة مصارحة بين الجماهير ومجلس الإدارة لتوضيح كافة الحقائق وخاصة المالية ولماذا تم بيع أكثر من لاعب وغيرها من الأمور الأخرى من أجل الوصول إلى حالة استقرار ولابد ان يكون هناك تدعيم مميز خلال يناير القادم من أجل مواصلة المشوار وعودة الفريق لمكانه الطبيعى فى المربع الذهبى ودون ذلك ستكون الأمور صعبة خاصة ان الدورى هذا الموسم صعب جدًا على كل الفرق. بعد تسعة أسابيع سقط خمسة مدربين وأتوقع المزيد خلال المرحلة القادمة وهو الأمر الذى يفتح الحوار حول تغيير المدربين وهل هو مناسب من عدمه؟ وغيرها من التساؤلات والمؤكد ان أغلب مجالس الإدارات لا يتحمل الانتظار والضغط الجماهيرى وهو أمر يدعو للأسف ودائما المدرب مظلوم والفوز للاعب والخسارة للمدرب. التأمين على الحكام من الأمور الضرورية فى المرحلة القادمة ولابد من مشروع لهذا الأمر يساهم فيه اتحاد الكرة والشركة الراعية والحكام أنفسهم بنسبة من دخلهم فى إدارة المباريات ودون ذلك لن يحدث استقرار خاصة ان سفر الحكام غير مضمون على الطريق وكلنا تابعنا ما حدث قبل ذلك وبالتالى لابد ان يتكاتف كل الحكام لتنفيذ هذا الأمر. الأيام القادمة ستحمل مفاجآت بعد سفر وفد اللجنة الأوليمبية بربطة المعلم لسويسرا لزيارة اللجنة الأوليمبية الدولية والدكتور حسن مصطفى وبالتالى المؤكد ان هناك سيناريو فى الطريق وربما نجد ما حدث مع خالد زين يتكرر وعموما لابد ان ننتظر الأحداث ولكن المتوقع قرارات قوية فى الوسط الرياضى المصرى ودعونا نتابع الأمر ونأمل الاستقرار لصالح الرياضة المصرية. اليوم تختتم بطولة الجمهورية للشركات والتى استمرت على مدار أسبوعين ببورسعيد وسط أفراح الجميع لهذا الحدث الذي يقام سنويًا خلال واحد وخمسين عاما ويشهد كل عام تطورًا ومزيدًا من المسابقات مما يؤكد نجاح اتحاد الشركات فى الحفاظ على البطولة وسط كافة الأحداث التى مرت ويعنى انه يسير فى الطريق السليم والتهنئة واجبة لمجلس الإدارة بقيادة الدينامو الدكتور حسنى غندر وكل زملائه فالجميع أعطى ويعطى ويقدم الدرس لباقى الاتحادات فى الالتزام والعمل الجاد. ما يحدث حاليا فى وزارة الشباب حركة عمل ومشروعات بالجملة تحتاج لجهد واستمرارية ومتابعة وللأمانة فالدكتور أشرف صبحى لا يهدأ فى المتابعة المستمرة ومعه بعض مساعديه بينما آخرون حركتهم أقل بكثير وللأسف ليس لديهم استيعاب للأمر ونفس الحال فى عدد من مديرية الشباب وكل مشروع أو خطاب يحتاج لتفسير وتليفونات وخلافه وهو أمر يتطلب تصحيح المسار وإلا مع احترامى للوزير النشيط ستحدث مشاكل ولن تتم الأمور كما يجب وأتمنى ان يجد الوزير الوقت للاستماع لهذه المشاكل بدلا من كلمة »كله تمام« التى يرددها البعض له من المقربين وهذه نصيحة محب ليس له مصلحة الا تحقيق النجاح لصالح مصر. مع كل صباح أتمنى ان نعلم أولادنا فى الطابور فضل الوالدين والدعاء لهما مع تحية العلم ولابد ان يكون هناك انتماء لمصر وللوالدين وان نحرص على ان نبتعد عن تقاليد الغرب وان نركز على روح الأسرة المصرية التي تجمع الأسرة دائما ومهما كانت ظروف الحياة أتمنى ان يحرص الوالدان على متابعة ابنائهما والحفاظ عليهم من شلة الأنس وما أدراك ما يحدث ولابد من معرفة الأصدقاء حفاظاً على الأجيال الصاعدة لنبنى شبابا واعدا لصالح بلده وفى نفس الوقت أتمني ان نحرص دائما على الدعاء للوالدين دائما احياء أو أموات ويارب أرحم والداى جزاء ما قدما لصالحنا والحمد لله. خالد كامل