ما قدمه مجلس إدارة النادى الأهلى من أسلوب حضارى فى مناقشة لائحته المزمع عرضها على الجمعية العمومية يستحق التقدير خاصة أن المجلس سعى لمناقشتها مع الأعضاء ومع كل وسائل الإعلام والمختصين واللجنة الأوليمبية للوصول إلى لائحة متميزة وهو الهدف دون النظر لمصالح وصراعات وخلافه وأعتقد أن الأمر حصل على حقه من المناقشة وبالتالى ستكون الجمعية العمومية على وعى كامل بكل البنود ولها قرارها دون شكوى بعد ذلك من أى بند وأتوقع أن تشهد الجلسة إقبالاً جيداً خاصة أن هناك حماساً لدى عدد كبير لإقرار لائحة خاصة بالنادى وهذا حقهم طالما أن كل ناد أصبح صاحب القرار فى إعداد لائحته متى تنتهى أزمة نادى الزمالك وما يدور حالياً من صراعات وخلافات ما بين مجلس الإدارة واللجنة الأوليمبية وغيرها من الموضوعات التى زادت عن الحد والتى تحتاج لحسم والزمالك قلعة كبيرة ولابد أن تستقر الأمور ومحاسبة المخطىء ان وجد وأن يكون هناك رؤية واضحة وكفانا صراعات. كل الأمنيات للنادى المصرى بالتوفيق اليوم فى لقاء الذهاب بدور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية وخاصة أن المباراة صعبة ومع فريق قوى وصاحب خبرة وهو اتحاد العاصمة الجزائرية ومطلوب من المصرى الفوز وبعدد طيب من الأهداف قبل لقاء العودة بالجزائر والذى ستختلف فيه الأمور تماماً خاصة عنصر الجماهير وبالطبع جمهور المصرى المميز سيكون له دور فى لقاء اليوم ونأمل أن يساند فريقه من البداية للنهاية كما هو الحال وأيضا مطلوب الهدوء والتركيز من لاعبى المصرى وعدم استعجال الفوز الذى يأتى فى أى لحظة مع استغلال الفرص وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بقيادة الكابتن حسام حسن واللعب للفوز والمصرى قادر على ذلك وخطواته فى البطولة مميزة وبالتالى ليس هناك ما يمنع من مواصلة المشوار وإسعاد جماهير المصرى وجماهير مصر كلها والحذر من التسرع ضرورى وبالتوفيق فى لقاء الذهاب. نادى الاتحاد السكندرى يسير بخطوات راسخة وقوية وثابتة وللأمانة يوماً بعد الآخر تستقر الأمور بالنادى فى كل الألعاب والأنشطة وليس كرة القدم فقط وبالتالى أصبح الحب عنوان النادى ومجلس الإدارة بقيادة الصديق محمد مصيلحى لا يتأخر لحظة فى تقديم الأفضل والأجود ورغم قصر مدة تسلمه المهمة إلا أنه أنجز الكثير وأمامه أيضا المزيد ولابد أن يتكاتف الجميع خلف المجلس ليواصل النجاح وفى نفس الوقت نصيحة للقلة من خفافيش الظلام ابتعدوا أفضل بعد أن عرف الجميع مواقفكم وماذا تدبرون. اليوم تنطلق أوليمبياد الشركات رقم 51 ببورسعيد بحضور الآلاف من الرياضيين أبناء الشركات يستمرون فى لقاءات حب وصداقة على مدار أسبوعين فى العمومى والرواد لكل المراحل السنية وذوى الاحتياجات الخاصة والفنون وللأمانة التحية واجبة لكل مجالس إدارات اتحاد الشركات على مدار كل تلك السنوات وتحية خاصة للدينامو الدكتور حسنى غندر على ما يقدمون والاتحاد صورة حقيقية للهواية الخالصة دون مصالح ولعل كل الاتحادات تتعلم من هذا الاتحاد ومدى الحب والتفانى بين مسئوليه والذى يعود بالنجاح على البطولة سنوياً ورغم كم الجهد والعدد الكبير من المسابقات إلا أن الكل سعيد ويعمل بتفانى وحب والتحية واجبة أيضا لكل موظفى الاتحاد الذين يبذلون أقصى الجهد فى حب وأيضا لمقررى الألعاب ولكل المنظومة وكل عام واتحاد الشركات بخير ومن نجاح للآخر. مازال بعض رؤساء الاتحادات الرياضية يتعامل مع زملائه بأسلوب لا يليق ويحتمى أنه عضو بمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وبالتالى فهو مسنود ولابد أن يطاع وهو أمر يدعو للأسى ويفتح من جديد باب ضرورة تصحيح الأوضاع والفصل ما بين عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية والسؤال كيف يكون الشخص خصماً وحكماً فى نفس الوقت وبالتالى تصحيح الأمور على وجه السرعة مطلوب. مازلت أؤكد أن بعض مديرى مديريات الشباب مازالوا غير قادرين على مواكبة حركة العمل لدى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبالتالى الأمور لا تسير كما يجب ولابد أن تتغير الأوضاع وأن يكون مدير المديرية شعلة عمل وأن يحرص على لقاء الجميع والرد على كل الاستفسارات بدلاً من الجلوس فى المكتب المكيف وعمل كاميرات وخلافه والأسماء موجودة لمن يريد أن يعرف ونصيحة لوجه الله للدكتور أشرف صبحى التصحيح ضرورى بغض النظر عن أى أمور أخرى وإذا أردت النجاح فلابد أن تبعد أصحاب »المنظرة« وللموضوع بقية. نادى الإسماعيلى يحتاج إلى تضافر جهود كل الموجودين بالنادى سواء مجلس إدارة أو جماهير مع الفريق من أجل إعادة تنظيم المنظومة وتوفير الاستقرار وخاصة أن النادى خسر أكثر من نجم هذا الموسم وبالتالى حدث تأثير يحتاج لوقت لعودة الاستقرار وخاصة أن الدراويش يمتلكون ناشئين متميزين وبالتالى ساعدوا النادى بدلاً من الغضب الذى لن يفيد أحد. مهما طال الزمن سأظل حتى اللحظة الأخيرة مطالباً النشء الصاعد ببر الوالدين والحفاظ عليهما ونيل رضاهما وأن نوضح لهم أن رضاهما ودعاءهما مستجاب له من الله وأننا نتقدم بذلك ويا بخت من نال رضاء الوالدين ومن غضباً عليه لن يستفيد مهما نال من رزق ويارب ارحم والداى وارحم الجميع. خالد كامل