** قلوبنا مع المهندس هاني أبوريدة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي المقرر إقامتها في مايو بالبحرين بعد أن تأجلت علي المنصب المفتوح الخميس الماضي وأتمني أن يساند الجميع أبوريدة وأن يكون هناك تنسيق علي أعلي مستوي لنجاحه فالمنصب لمصر وليس للشخص في المقام الأول بجانب أن أبوريدة واجه ويواجه حرباً شرسة ويحتاج للمساندة وكفانا ما نفعله في أنفسنا مما يفقدنا المناصب الدولية ولابد أن نساند كل شخص لديه منصب دولي وأن نعلم أن ذلك لا يأتي من فراغ بل وراءه جهد وعرق وعمل ضخم وبالتالي الحفاظ علي ذلك مطلوب ولكن للأسف نحن ملوك التخبيط وخلافه وبالتالي تضيع المناسب لمصالح خاصة وأتمني أن يكون ذلك للمصلحة العامة إذا كان من يتولي المنصب غير جدير أو يعمل لمصلحته الخاصة وهنا استبعاده مطلوب وفي النهاية أتمني أن نتكاتف جميعاً لصالح بلدنا فقط وننسي الخلافات الشخصية. ** قلوبنا جميعاً مع الأهلي والزمالك اليوم في لقائي الاياب لدور ال 32 لبطولة الاندية الافريقية الابطال وظروف كل منهم تختلف عن الآخر فهناك الزمالك لديه افضل نتيجة ولكن الحذر واجب والأهلي الاصعب بسبب الفوز بهدف وحيد ويلعب مع فريق متميز ولكن خبرته الافريقية قادرة علي ان تساعده في العبور وبالتالي فالفرص موجودة للثنائي بشرط التركيز واللعب بمنتهي الجدية من البداية للنهاية وترك النتيجة علي الله وبالتوفيق للفرق المصرية لمواصلة المشوار. ** يوماً بعد الآخر يتأكد ان الرياضة المصرية تعاني وانه حان الوقت لسرعة اصدار قانون الرياضة وفقاً لرؤية سليمة تعالج كافة القصور الموجودة وتنهي احالة القضايا للقضاء وان تكون هناك محكمة رياضية متخصصة لكل هذه الامور لسرعة الفصل في القضايا وانهاء الصراعات كما هو الحال حالياً في المحاكم المتخصصة كالاقتصادية وغيرها وبالتالي البعد عن الدخول في نفق اللوائح الدولية وانهاء حكاية اللجنة الدولية الثلاثية التي اضاعت الرياضة المصرية وليس منطقياً ان شخصاً واحداً بيده كل الامور ولديه مشاكله وصراعاته السابقة في مصر وبعدها يتحكم ويصفي الحسابات. ** وبالمناسبة أين اللجنة الاوليمبية في هذا الامر وهل اقتصر دورها علي البحث عن سفريات وخلافه فقط وزيادة عدد البعثة المشاركة في دورة التضامن الاسلامي لضمان سفر اكبر عدد من اعضائها بينما من المفترض ان تبحث عن حلول للقضايا والمشاكل ومن بينها قضية اتحاد الكرة ولكن للأسف الشديد اغلبهم بعيد عن الاحداث تماماً واصحاب السيطرة هدفهم مصالحهم الخاصة وبالتالي الرياضة المصرية ستظل تدور في المشاكل والصراعات. ** سأظل اناشد اعضاء نادي الاتحاد السكندري التدخل لصالح ناديهم الذي ينهار يوماً بعد الآخر واغلب الالعاب تعاني سوء الادارة والمجلس اغلبه لا يستطيع قيادة مثل هذا النادي العريق ومتفرغون فقط لانفسهم وبالتالي النادي في تدهور ورغم ان هذا المجلس حصل علي دعم لم يحصل عليه اي مجلس سابق وتوفرت له كل فرص النجاح ولكن للاسف لم تستغل والحل في مجلس جديد ينقذ النادي وهذا هو دور الجمعية العمومية. ** للأسف الشديد مازالت وزارة الشباب تدار باسلوب المجاملة وعدم البحث عن حلول حقيقية لما يتردد من تجاوزات بل علي العكس هناك من يحرص علي استمرار الوضع في تحد سافر للجميع ورغم كم الشكاوي مما يحدث في رحلات الشباب فالكل يتفرج ورغم ان اغلب المحافظات اشتكت وخاصة مراكز الشباب إلا أن القيادات سعيدة بهذا الوضع ولعل المانع خيراً! ** التنسيق الغائب بين الوزارات وراء الكثير من المشاكل خاصة في مجال الشباب فكل وزارة تعمل علي مزاجها دون تخطيط أو تنسيق وبالتالي النتائج معدومة وحتي مشروعات التشغيل تتم بدون دراسة وتوجيه سليم ويكفي ما حدث مؤخراً بالجيزة من غياب للشركات والشباب بعد ان فقد اغلبهم الثقة في كل ما يحدث واقتنعوا ان اغلبها للشو الاعلامي فقط وبالتالي لابد من تصحيح للاوضاع. ** بهدوء يجهز الاتحاد المصري للشركات برئاسة الدكتور حسني غندر لتنظيم بطولته العربية لخماسيات كرة القدم وتنس الطاولة وليثبت اتحاد الشركات كالعادة انه اتحاد نموذجي يعمل بحب واخلاص واتمني ان تتعلم باقي الاتحادات من اتحاد الشركات والتحية واجبة لكل العاملين به وقياداته بقيادة الدينامو الدكتور حسني غندر. ** كل عام وكل أم بخير وصحة وهناء.. كل عام وكل أب في افضل حال.. كل عام ومصر في ازدهار ونجاح.. كل عام ومصر علي قلب رجل واحد وان تعود روح الأسرة المصرية الحقيقية روح الحب والاحترام والوفاء.. أخيراً يارب ارحم كل أمهاتنا وآبائنا الاحياء والاموات جزاء ما قدموا ويارب ارحم والداي.