البداية جيدة للمنتخب الوطنى أمام النيجر مقارنة بمرحلة التجديد والتغيير التى تمت وبالتالى لابد أن نساند الفريق لمواصلة المشوار والأمر يتطلب المزيد من الإعداد ونأمل مع أى فرصة أن يتم تنظيم معسكرات ومباريات ودية لزيادة التجانس والأهم التنظيم الجيد وبالفعل كان المعسكر نموذجياً وهو أمر يستحق التقدير ولابد من الاستمرار بنفس الوضع وكفانا مجاملات ومن حق الجهاز الفنى واللاعبين الحصول على الراحة والتركيز وأن تكون هناك مواعيد للإعلام وخلافه لأداء مهمتهم وأعتقد أن ما حدث فى المعسكر من الأمور الجيدة ونالت استحسان الجميع واللاعبون مطالبون بالتركيز ومن يتقاعس لا مكان له والقادم يحتاج للعطاء من أجل مواصلة النجاح افريقياً والتأهل من جديد لكأس العالم وليس منطقياً أن تغيب الكرة المصرية بعد ذلك عن المونديال العالمى والتخطيط والنظام مفتاح أى نجاح والتهاون والمجاملات تؤدى للفشل ونحن لسنا على استعداد لهذا الأمر. مبروك لنادى الاتحاد السكندرى التأهل لدور الستة عشر لبطولة الأندية العربية واقصاء الترجى فى ملعبه ووسط جماهيره وهو أمر يستحق التقدير ويؤكد السياسة الناجحة لمجلس إدارة النادى برئاسة الصديق محمد مصيلحى ومجلسه المحترم والشكر واجب لهم وللجهاز الفنى بقيادة محمد عمر واللاعبين فالكل عمل كفريق واحد لهدف وحيد هو التأهل وتحقق ذلك مما يؤكد أن الاتحاد يعود بقوة فى كافة المجالات وأن الفشل لا مكان له والقادم أفضل بشرط استمرار تضافر الجهود من كل محبى الاتحاد وابعاد من يخرج عن النظام. ما يحدث حالياً بنادى الزمالك حول الجمعية العمومية الأخيرة تأكيد على ما نشهده من مأساة بشأن قانون الرياضة الجديد الذى قيل إنه سينهى كافة المشاكل ولكن وضح أنه يزيدها وأن البعض يتصور أنه فوق الجميع وبالتالى الأمر لا يمكن السكوت عليه وأما إن نحترم لوائحنا والقانون أو نلقى كافة الأمور ويفعل كل ما يريد ولابد أن تحسم اللجنة الأولمبية الأمر وأما انها قادرة على تحمل المسئولية أو تنسحب وتعود الأمور لوزارة الرياضة وهو الوضع الطبيعى وكفانا فزاعة اسمها اللجنة الأولمبية الدولية. الأسلوب الحضارى الذى يتبعه مجلس إدارة النادى الأهلى فى مناقشة لائحته الجديدة يدعو للتحية وهو أسلوب راق وطرح الأمر للحوار المجتمعى وبشفافية والاستجابة لكل مقترح مفيد من الأمور الجيدة بغض النظر أن هذا المقترح من مؤيد أو معارض بجانب إعلان اللائحة على الموقع الرسمى وارسالها للعديد من الإعلاميين وأصحاب الفكر فى المجال وخلافه وكلها أمور تؤكد أن المجلس حريص على اخراج لائحة نموذجية لصالح عائلة الأهلى دون النظر إلى مصالح خاصة وبالتالى نأمل أن يطبق النموذج فى كل الأندية. بالتوفيق للأهلى والمصرى افريقياً فى دور الثمانية وكلاهما قادر على مواصلة المشوار وللأمانة المصرى يسير هذا الموسم بنجاح فى البطولة واستطاع إنهاء دور الستة عشر دون هزيمة وهو انجاز بكل المقاييس ولقاء دور الثمانية مع اتحاد العاصمة الجزائرى ليس سهلاً ولكن الفوز ليس مستحيلاً وإذا عبر المصرى هذا الدور سيقترب بنسبة كبيرة من تحقيق اللقب وهو جدير ولديه جهاز فنى متميز ولاعبون رجال ومجلس إدارة يسعى أغلبه لمساندة الفريق وأيضاً محافظ حريص على استقرار النادى رغم الظروف الصعبة وللأسف رجال الأعمال غياب عن المشهد. الخطوات السريعة لوزارة الشباب بقيادة الدكتور أشرف صبحى تبشر بالخير وخاصة اصراره على بنك المعلومات والكشف عن المواهب وإعداد المحترفين وغيرها من المشروعات التى سيكون لها أكبر الفائدة بلا شك ونأمل من كافة قطاعات الوزارة أن تسير على نفس الحركة وأن تنجز خاصة أنه مازال هناك من يعرقل العمل أو يتباطأ والأمر لا يتحمل ونأمل لدورى مراكز الشباب المزيد من النجاح مع دورى المدارس بالذات وهو امتحان صعب خاصة أن مسئولى المدارس مازالوا يعملون بأسلوب عفى عليه الزمان ولا يريدون التطوير دون سبب مفهوم عكس الجامعات وللحديث بقية. بعض الاتحادات الرياضية أصبحت تدار بنظام العزبة وفئة محدودة تسيطر وباقى المجلس يتفرج وبالتالى الأمر أصبح لا يطاق وهناك فجوة مع الأندية الأعضاء ويعتمدون على تواجدهم بمجلس اللجنة الأولمبية وبالتالى لا يستطيع أحد شكواهم ومحاسبتهم ومن هنا أتمنى أن تكون لدى هذه الأندية شجاعة المطالبة بجمعية عمومية غير عادية للمواجهة وتصحيح الأوضاع حتى لو ادى الأمر للمطالبة بسحب الثقة وإذا لم يحدث ذلك فالأندية تتحمل ما يحدث لها ولا داعى للشكاوى. مهما طال الزمن فلا يأس فى المطالبة ببر الوالدين وضرورة تحسين العلاقات ما بين الأبناء ووالديهما وأن يعلموا أن رضاهما من طاعة الله ولابد أن تختفى الجرائم التى نسمع عنها من الأبناء مع والديها أو الجدود وكلها نتيجة غياب التربية السليمة وبالتالى لابد أن نرسخ فى أبنائنا القيم والمبادىء السليمة ولابد أن نحافظ على بر الوالدين والدعاء لهما احياء أو أموات ويا رب ارحم والداى. خالد كامل