پ أنهي مسئولو اتحاد الكرة أزمة اللاعبين الموجودين علي قوائم الانتظار. بعدما منحوا الأندية مهلة زمنية من أجل تخليص اللاعبين من معاناتهم إما ببيعهم أو بفسخ عقودهم بشكل تلقائي. وهو ما حدث معپثنائي الزمالك أسامة إبراهيم وعلي فتحي وثنائي الإسماعيلي سعد حسني وسامح عبد الفضيل حيث تم فسخ عقودهم مع أنديتهم بعد وضعهم علي قوائم الانتظار. ولكن يفكر اتحاد الكرة في العودة من جديد لقوائم الانتظار وذلك لمراعاة مصالح الأندية. بعدماپاستقر أعضاء اتحاد الكرة علي العمل بقوائم ال 25 لاعبا خلال الموسم المقبل. وذلك في محاولة لتقليل هيمنة الأندية الكبري علي سوق الانتقالات. وفتح المجال أمام الأندية الصغيرة في ضم أكبر عدد من اللاعبين المميزين. مجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة. أكد أن اقتراح العودة لقوائم الانتظار بشكل مؤقت جاء لإنقاذ مصالح الأندية والحفاظ علي مستحقاتها. خاصة أن عدد كبير من الأندية تعاقد بالفعل الموسم الحالي مع أكثر من 25 لاعبا. وإجبارهم علي التخلي عن لاعبيهم. سيؤدي إلي ضياع الملايين علي خزائن هذه الأندية. وذلك رغم معارضته وجميع أعضاء الاتحاد لقوائم الانتظار التي تضر باللاعبين بشكل كبير. ولكن في النهاية لا يمكن إجبار الأندية علي ترك لاعبيها بدون منحها مهلة لبيعهم والاستفادة منهم ماديا بعدما تعاقدوا معهم بالملايين ولأكثر من موسم. وأن وضع اللاعبين علي قوائم الانتظار لن يكون لأكثر من موسم واحد. للحفاظ علي مصالح اللاعبين أيضا. عبد الغني أوضح أن اتحاد الكرة كان مؤيدا لقوائم ال25 لاعبا. وأقرها في بداية الموسم. ولكنه فوجئ برغبة كل أندية الدوري الممتاز في زيادتها هذا الموسم إلي 30 لاعبا. فتم الاستجابة لهم. ولكن في النهاية الاتحاد يحاول تحقيق المصلحة. التي تمنع تكديس الأندية الكبيرة للاعبين بهذا الشكل. وأكثر الأندية لا يستخدم سوي 22 لاعبا فقط طوال الموسم. وأي مدرب لا يستطيع العمل مع هذا العدد الكبير من اللاعبين. كما ألمح إلي أن هناك نية وتفكير من الاتحاد في تقليل عدد اللاعبين الأجانب من جديد في الدوري ليكون 3 فقط في كل فريق بدلا من 4 كما هو معمول به الموسم الجاري. مع منح الأندية مهلة أيضا لتوفيق أوضاع لاعبيها الأجانب مشيرا إلي أن بعض أعضاء الاتحاد طالبوا أيضا بإلغاء قرار معاملة اللاعبين السوريين كأنهم محليين. خاصة أن التجربة لم تكن مفيدة للكرة المصرية.پ