حالة من القلق الشديدپتسود مدينة المحلة و الجماهير المحلاوية. بعد ان قررت الشركة القابضة تاجيل الانتخابات الخاصة بالنادي. علي الرغم من اعلان الشركة التابع لها النادي يوم 29 منپپالشهر الماضي. موعدا لفتح باب الترشيح للانتخابات. ولكن فجأة وبدون مقدماتپپتم تاجيل هذه الانتخابات الامر الذي ادي الي ثورة غضب عارمة تنتاب الجميعپپداخل قلعة الفلاحين. خاصة الجماهير المحلاوية التي تتساءل عن الاسبابپالتي ادت الي ذلك. خاصة بعد انتشار الشائعات بان وراء ذلك اياد خفية تريد السيطرة علي النشاط الرياضي بالنادي. وتقدم المهندس احمد شرع علي راس قائمة تلقي قبول واحترام الجميع داخل الشركة التابع لها النادي. تضم الخطابي عايد علي منصب النائب وابراهيم ابو سعدة علي امانة الصندوق. بالاضافه اليپپمجموعة اخري من الاكفاء بالشركة ويساندهم المهندس فرج عواض رئيس مجلس الادارة السابق. الذي يمتلك شعبية جارفه. وبعد ان علمت الشركة القابضة ان هذه القائمة التي يراسها المهندس احمد شرع لها تأثير كبير وستفوز بالانتخابات. اسرعت برفع الاعلان الخاص بالانتخابات وسعت الي تاجيلها حيث توجهوا الي اللجنة الاولمبية لايجاد مخرج لايقاف وتاجيل الانتخابات. حتي يكون هناك فرصة لفصل النشاط الرياضي عن النادي الاجتماعي. بالفعل تحقق لهم ما أرادوا ووافقت اللجنة الاولمبية بتاجيل الانتخابات. لكي تتمكن الشركة القابضة من تحويل النشاط الرياضي الي نشاط استثماري بحجة ان الشركة القابضة لاتمتلك الامكانيات المادية للصرف علي النشاط الرياضي. بذلك كانت هذه الخدعة الكبري بعد ان لجأت الي تحويل النشاط الرياضي الي وحدة من الوحدات الانتاجية تحت مسمي الاستثمار الرياض لفصل النشاط الرياضي عن النادي الاجتماعي. وبالتالي تتحكم الشركة القابضه في انتقالات اللاعبين والنشاط الرياضي بأكمله. وبعيدا عن مجلس ادارة النادي الاجتماعي الجديد الذي تم انتخابه بعد ذلك. والذي سيتحكم في كل الامور المتعلقة بالشركة فقط وبعيد كل البعد عن النشاط الرياضي. والسؤال الذي يطرح نفسه علي الجميع هل غزل المحلة سيعود الي سابق عهده بعد فصل النشاط الرياضي عن الشركة وبعد بيعه لاحد المستثمرين ؟