** مصر كلها خلف الأهلي أمام النجم الساحلي في لقاء الاياب للدور قبل النهائي لبطولة الأندية الافريقية الأبطال تلك البطولة المفضلة لجماهير وعشاق الفانلة الحمراء وبالتالي فكل المقومات حاليا تؤدي لتحقيق هذا اللقب خاصة مع ارتفاع الروح المعنوية لكل اللاعبين بعد التأهل لكأس العالم وبالتالي يسعي الجميع للعب أيضا في كأس العالم للأندية بأبوظبي بجانب خبرة الفريق وما يضم من نجوم وجماهير ستملأ بكل المقاييس ستاد الجيش ببرج العرب وستكون اللاعب الأول في اللقاء وكلها أمور ايجابية ولكن الحذر واجب خاصة ان النجم فريق كبير وبالتالي ليس من السهل تجاوزه ويتطلب الأمر جهدا مضاعفا واصراراً وعزيمة وروحاً عالية من البداية للنهاية وبأن التوفيق من عند الله ولكن علينا الاجتهاد وبذل أقصي الجهد وكلنا ثقة ان رجال الأهلي علي موعد مع ذلك والمطلوب التركيز فقط والباقي علي الله وبالتوفيق للأهلي ممثل الكرة المصرية في هذا اللقاء لتكتمل الفرحة وتصعد للنهائي ثم الي كأس العالم للأندية ان شاء الله. ** لابد أن يتوفر للمنتخب الفرصة للاعداد الجيد لكأس العالم من خلال مجموعة من المباريات الودية القوية وهذا من الممكن بعد قرعة البطولة أول ديسمبر القادم وستكون هناك مفاضلة مع فرق كبري وليس المهم النتيجة بقدر الاستفادة والوصول للتشكيل المناسب وطريقة الأداء وكلها أمور للجهاز الفني فقط ولكن لابد أن نؤكد ان لدينا جيلاً جيداً من اللاعبين وأمامنا فرصة كبيرة للتأهل للدور الثاني في كأس العالم ونأمل ان تكون القرعة جيدة وأخيرا لابد ان نستعد جيدا. ** الضرب تحت الحزام بدأ في أغلب الأندية مع موسم الانتخابات وانتشرت الشائعات وخلافه وكلها أمور تدعو للاسي والحزن خاصة انه من المفترض انها عملية تطوعية للخدمة العامة ولكن يبدو ان البعض لديهم مصالح خاصة تؤثر في الأمر ونأمل ان ينتهي شهر نوفمبر علي خير لصالح الرياضة المصرية. ** مازلت عند رأيي ان اللجنة الأوليمبية هي الأضعف في تاريخ مجالس الادارات السابقة لها وان المجلس الحالي لم يقدم شيئا ولا أعلم لماذا يستمر أغلبه رغم فشلهم في قيادتهم وبالتالي لابد من اعادة النظر في نظام الانتخابات ولابد من فصل الجمع بين الاتحادات واللجنة لضمان الحيادية وبالطبع لن يحدث لأن المصالح أهم والفزاعة الدولية موجودة. ** لابد للحكماء في بورسعيد من التدخل بعد ان وصلت انتخابات النادي المصري لمرحلة صعبة وتعدت الروح الرياضية وانتقلت الصراعات والشائعات للمقاهي والتجمعات وربما المحاكم وأصبح الأمر لا يطاق وبالتالي لابد من حسم الأمور لصالح النادي واعتقد ان أعضاء المصري فقط هم القادرون علي اختيار المجلس الجديد وتحمل نتيجة هذا الاختيار أمام جماهير النادي والحذر واجب. ** التحية واجبة للدكتور محمود مشالي رئيس نادي الاتحاد الحالي والذي تنتهي ولايته بعد أيام فالرجل تحمل المسئولية بكفاءة ورغم الانتقادات لم يخرج عن شعوره واستمر يعطي لآخر لحظة وأعلن تأييده للحاج محمد مصيلحي وعدم ترشحه من جديد وهذه هي الروح الرياضية الجميلة وانكار الذات لصالح النادي كما فعل محمد مصيلحي من قبل وظل لسنوات يخدم ناديه وهو خارجه لعشقه لبلده ومحافظته وناديه ولذا لم يكن غريبا ان ينال حب الجميع حتي من خارج الاتحاد والاسكندرية ولهذا استحق ان يكون رئيسا للنادي رغم رفضه الترشيح ولكن أعضاء وجماهير النادي كانوا وراء تراجعه وتلبية النداء ولعل الباقي يتعلم. ** مازالت المرأة الحديدية في وزارة الشباب تتحدي الجميع وتؤكد انها فقط صاحبة قرار تحديد المسافرين في قطار الشباب أو أي مشروعات ورحلات وان تعليمات المدير التنفيذي للوزارة لا تسري عليها وان لديها تعليمات بذلك من الأكبر والأخطر ان الكل في الوزارة يخشي مواجهتها وبدأ اتباعها يسيطرون علي مناصب أخري في الوزارة ومن بينها البرلمان وخلافه ولك الله ياشباب مصر!! ** ونفس الحال في مديرية الشباب والرياضة بالجيزة مازال المسئول يؤكد انه باق في منصبه ويسانده رئيس ناد كبير لديه صوته وانه لن يلتفت لأي شكاوي ضده وسيظل يفعل ما يشاء بمساندة ترزي القوانين بالمديرية والضحية الأندية الصغيرة ومراكز الشباب المغضوب عليها وأيضا الموظفين وللأسف الوزير والمحافظ لم يفعلا شيئا مما يزيد يقين لدي الجميع انه بالفعل "مسنود"!! ** بعض مسئولي الأندية تصريحاتهم مندفعة ولا يقدرون المسئولية وأغلب التصريحات "فشنك" وللأسف انتقل الأمر الي أندية الدرجات الأقل والاعلام ينشرها وأتمني أن يكون هناك حساب لكل من يصدر تصريحا للاستهلاك ويحمل مشاكل وكفانا ادعاء بطولات. ** مهما طال الزمن وكبر الانسان سيجد نفسه يتذكر طفولته وحنان والديه وبدونهما لا يتقدم وبدعائهما يواصل النجاح ومن يغضب عليه والديه فحسابه عسير في الدنيا مهما كسب وفي الآخرة الحساب الأكبر وبالتالي الدعاء للوالدين ورعايتهما أحياء مطلوب قبل فوات الاوان ويارب ارحم والداي.