أزمة جديدة إعترضت مسيرة عمرو وردة أحد نجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم. في رحلته الاحترافية بعد فسخ التعاقد مع نادي فيرينسي البرتغالي. بسبب اتهامه بواقعة تحرش بزوجتي ثنائي الفريق البرتغالي. وذلك بعد أيام قليلة من إعلان التعاقد معه. وعلي الرغم من نفي اللاعب ووكيله اعماله الواقعة تماما. والتأكيد علي انها ملفقة للاعب والمطالبة بتحريك دعوة قضائية تجاه صحيفة ريكورد البرتغالية. التي فجرت القضية. الا ان اللاعب تورط من قبل في أحداث دفعت الجميع لتوجيه أصابع الاتهام اليه. بداية أزمات وردة مع حالات التحرش بدأت خلال معسكر منتخب الشباب. الذي كان يقوده ربيع ياسين في تونس قبل عدة سنوات. وتم ترحيل اللاعب من المعسكر. بسبب واقعة تحرش تورط فيها اللاعب مع احدي الفتيات. في اليونان تورط اللاعب في فضيحة اخلاقية ايضا رحل علي اثرها عن نادي باوك. الي فيرينسي البرتغالي. قبل ان تخرج ازمة اخلاقية جديدة تتسبب في فسخ تعاقده مع ناديه الجديد. وعودته الي اليونان للبت في أمره. عمرو وردة بدأ التحرك رسميًا من خلال محامي ناديه الاصلي باوك اليوناني. ونفس الامر لوكيل أعماله ممدوح عيد. الذي اعلن ان النادي اليوناني ومحامي اللاعب. بدأوا التحرك لمقاضاة الصحيفة البرتغالية. التي اتهمت عمرو وردة بالتحرش بزوجتي ثنائي يتواجد معه في الفريق. وكانت بعض التقارير الصحفية الصادرة مؤخرًا ألمحت إلي "تلفيق" مسئولي النادي البرتغالي هذه التهمة للاعب. بسبب تأخره في إجراء بعض الفحوصات الطبية لمدة وصلت الي 90 دقيقة. بجانب أزمات اخري. لم يتم إزاحة الستار عنها تسببت في فضيحة اللاعب وفسخ تعاقده مع ناديه البرتغالي. البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاهلي الاسبق. بعث برسائل وصلت إلي عمرو وردة حذره فيها من بعض الأزمات التي ستكون في انتظاره. مع النادي البرتغالي بسبب وجود أزمات سابقة للنادي تورط فيها عدد من لاعبيه. أتمني أن يخيب ظني في عمرو ورده. وأن تظهر براءته من كل اتهامات التحرش. لأنه لاعب صغير السن ينتظره مستقبل كبير سواء في أوروبا أو مع منتخبنا الوطني.