** بعيدا عن النتائج حققت البطولة العربية للأندية فوائد بالجملة لعل اهمها التجمع العربي للأشقاء بعد غياب وكذلك المساهمة في السياحة وعودة الجماهير للملاعب وغيرها من الفوائد الأخري وهو دور مهم ولذا أتمني أنقام هذه البطولة سنويا في مصر ولو لمدة ثلاث سنوات قادمة خاصة ان مقومات النجاح متوفرة من فنادق وملاعب وخلافه واثبتت البطولة ان مصر بخير وان جماهيرها متميزة بعيدا عن بعض "المهاويس" وبالتالي البطولة فاقت كل التوقعات واستحقت الاشادة وشكر البعثات العربية لمصر. ** بطولة العالم للطائرة للشباب في مصر بعد أيام وللأسف الشديد الكثير من الأمور لم تنته والتغطية الإعلامية بعيدة تماما عن الحدث وكالعادة سنتحرك في آخر لحظة علي مراكز الشباب لحضور جماهير والسبب مجلس ادارة اللعبة المتفرغ للانتخابات فقط وكذلك اللجنة المنظمة التي تنتظر الأوامر دون أن تفكر في الابداع والموضوع أصبح خطرا ولابد من التدخل السريع لإنقاذ الأمر قبل فوات الأوان. **الموسم الجديد علي الأبواب وكل الأندية تستعد وللأسف درجات الاستعداد تختلف من ناد للآخر وكل الأندية اخبارها في الصحف الا نادي النصر الصاعد هذا الموسم للمرة الثانية فهل يجهز في صمت أم ان الأمر يقتصر علي الصعود والهبوط فقط ولذا أتمني أن يخرج مسئولو النصر علي الإعلام بخطة العمل ومن حق النادي ان ينال فرصته إعلاميا ولا أعلم القصور من الإعلام أم من مسئولي النادي؟ ** انتخابات الأندية تزداد اشتعالا بدرجات ما بين ناد والآخر وكل المؤشرات تؤكد ان الاسخن ستكون في الأهلي وأندية مصر الجديدة هليوبوليس والشمس والزهور وهليوليدو بجانب الصيد والجزيرة بينما باقي الانتخابات ستكون ما بين متوسطة أو هادئة ولكن تتبقي حقيقة واضحة ان هذا هو موسم البعض سماسرة الانتخابات أو "المطبلتية" كما يقولون وللأسف بعضهم أصبح مليونيرا واللعبة زادت علي الحد وكنت أتمني ان يحول كل المرشحين مصاريف الدعاية لصالح مشروعات خيرية سواء بناديهم أو خارجه ولكن للأسف الكي يحب "المنظرة". ** فريدة عثمان ملكة متوجة وصاحبة أول ميدالية عالمية مصرية في تاريخ السباحة وحققت اعجازا وللأسف الشديد لم يستقبلها في المطار إلا رئيس الاتحاد وخمسة افراد فهل هذا يليق ببطلة عالمية وبعد ذلك نطالب بدعم الألعاب الشهيرة والأمر خطير ويدعو للأسي ووزارة الرياضة لم تفكر حتي في ارسال مندوب طالما ان السيد الوزير مشغول وسيقابلها في مكتبه علما ان المطار مكيف أيضا وللأمانة التحية واجبة للمسة الجميلة من وزارة الداخلية بتكريمها في المطار وهذا هو البعد الاجتماعي والسياسي الواضح. ** لابد ان تتحرك اللجنة الأوليمبية بشكل فعال لحل المشاكل التي تظهر بسبب اللائحة الاسترشادية وان تتعاون مع مديرية الشباب لمرور الفترة القادمة بلا مشاكل وخاصة انه كلما اقتربت الانتخابات تزداد الأمور تعقيدا والسادة مسئولو اللجنة متفرغون لانتخابات اتحاداتهم فقط وبالتالي الأمر خطير والوضع لا يمكن أن يستمر هكذا والفلاسفة ما أكثرهم. ** مازلت أؤكد ان نادي الاتحاد السكندري قلعة رياضية كبري لها كل الحب لدي كل جماهير الرياضة في مصر وبالتالي تحتاج إلي مجلس إدارة قوي يدير هذه المنظومة المتميزة ويشاركني الرأي الكثيرون من أعضاء النادي وأتمني أن تحسن الجمعية العمومية الاختيار وآمل ان ينجح اصحاب القرار بالنادي في تنفيذ طلب الاعضاء بعودة النائب محمد مصيلحي لقيادة النادي فهو شخصية متميزة وصاحب فكر ولديه حب الجميع مع تقديري الكامل للدكتور مشالي فقد تحمل المسئولية ولكن هناك أمورا أخري ساهمت في عدم اكتمال النجاح وأعلم ان مصيلحي ومشالي اصدقاء عمر وبالتالي الحساسية لن تكون موجودة ومن قبل رفض مصيلحي الاستمرار ودعم مشالي ونادي الاتحاد. ** اقترب الصيف علي النهاية ومع ذلك لم تنجح ادارة الرحلات والمعسكرات بوزارة الشباب في مهمتها رغم الملايين التي تصرفها وذهبت الرحلات للمحظوظين مثل قطار الشباب علي حساب الشباب الحقيقي "الغلبان" بمراكز الشباب ونجحت "المرأة الحديدية" ان تسيطر والكل يتفرج دون تدخل حتي المدير التنفيذي وهو أمر أصاب الجميع بالحيرة وحتي الوزير لم يتخذ أي قرار والكل يريد أن يعرف الحقيقة؟!! ** مهما طال الزمان وحتي آخر لحظة سأظل اطالب بالحرص علي بر الوالدين وتنشئة شبابنا علي ذلك وان نعود لروح الاسرة المصرية الجميلة وتقاليدنا من حب واحترام للكبير وتقدير وعطف علي الصغير وهذه هي أخلاق شعب مصر وللأسف البعض اساء لذلك وحان الوقت لتصحيح المسار وان نقدر الوالدين وندعو لهما احياء أو أموت ويارب ارحم والدي.