پ كشفت مصادر داخل النادي الأهلي أن المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي يسعي في الفترة الحالية لحل أزمته مع القلعة الحمراء بشكل ودي . وذلك بعد هروبه من النادي مؤخرا وحديثه الكاذب عن اضطهاده داخل النادي والمعاملة السيئة التي كان يجدها من الجهاز الفني ومسؤولي النادي. حيث أرسل اللاعب عن طريق وسيط لرئيس النادي محمود طاهر يطلب عمل جلسة وفيها يتم فك الارتباط مع النادي الأهلي بشكل ودي مقابل مبلغ مالي معين . علي أن يقوم بالاعتذار للنادي الأهلي وجماهيره وإدارته وجهازه الفني علي ما قام به وما قاله في أعقاب هروبه من النادي. وأكدت المصادر أيضا أن هذا التحول الذي حدث في موقف اللاعب من الأهلي جاء بعد أن فشل احترافه في أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز . حيث سقط في اختبارات هذا النادي . ووجد نفسه يواجه مصير الاعتزال المبكر نظرا لوجود شكوي من النادي الأهلي لدي الإتحاد الدولي لكرة القدم . وهذا ما دفعه للاتصال بمسئولي نادي كليمارنوك الأسكتلندي والذي كان لاعبا به قبل الانتقال للنادي الأهلي منتصف الموسم الحالي . وطلب العودة مرة أخري لهذا النادي . إلا أن مسؤولي كليمارنوك طلبوا منه ضرورة إنهاء أزمته مع النادي الأهلي أولا وبنفسه دون تدخل منهم قبل الحديث عن استقدامه مرة أخري . لأن أي نادي لن يضع نفسه في أزمة ويكون معرضا لعقوبات قاسية من الفيفا أو المحكمة الرياضية بسبب ضمه لخرقه عقدا مع نادي أخر دون سند واضح في لائحة الإتحاد الدولي. وأكد المحامي الإنجليزي المتابع لقضية اللاعب للإدارة القانونية بالأهلي والتي يرأسها المستشار حلمي عبد الرازق أن موقف الأهلي قوي جدا وأن العقوبة المنتظر توقيعها علي كوليبالي هي غرامة بقيمة ثلاثة ملايين دولار علي اللاعب بالإضافة إلي إيقاف اللاعب علي الأقل ستة أشهر مقبلة وذلك إذا ما وقع لأي نادي أخر في الفترة المقبلة . وحتي لو حصل اللاعب من الفيفا علي بطاقة لعب مؤقتة. ولعل هذا الرأي من جانب المحامي الإنجليزي والإدارة القانونية شجع محمود طاهر رئيس النادي الأهلي علي التمسك بحق النادي . خاصة وأنه تخطي الأزمة وحقق الفوز بالدوري العام . وكذلك تصدر مجموعته بدوري أبطال إفريقيا. ويستعد للاعلان عن صفقات جديدة لتدعيم الفريق في مركز الهجوم. وكشفت صحيفة "دايلي ريكورد " الأسكتلندية أن اللاعب علي اتصال دائم مع إدارة نادي كليمارنوك وهم من يحركونه لحل الأزمة حاليا مع النادي الأهلي . رافضين الدخول في أي مفاوضات مع القلعة الحمراء. وكان للأهلي نية في حل الأزمة وديا والحصول علي مقابل مالي مغري للتخلي عن اللاعب الرافض للبقاء في النادي . لكن بعد تصريحاته التي حملت الكثير من الأكاذيب علي النادي والجهاز الفني وكذلك ما قاله اللاعب عن عدم شعوره بالأمان سواء علي نفسه أو أسرته في مصر اختلفت الأمور وصار الأهلي لا يرغب في الحل الودي وكل ما يريده هو معاقبة اللاعب بعد اثبات كذب ما قاله.