تسبب القائمة الإفريقية صداعا كبيرا في رأس الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي. في ظل رغبته في استكمال هذه القائمة التي تضم حتي الآن 26 لاعبا فقط. حث قام الأهلي بقيد 24 لاعبا في القائمة الأولية وأضاف إسمين بعد صفقات الشتاء في يناير الماضي. كانا أحمد حمودي القادم من الباطن السعودي. والإيفواري سليماني كوليبالي المهاجم القادم من نادي كليمارنوك الأسكتلندي. وكان البدري قد أصر علي استبعاد عدد من الأسماء من هذه القائمة. وذلك علي أمل إضافة البعض الأخر خلال الفترة المسموح بها وفقا للائحة القيد في دوري أبطال افريقيا الجديدة والتي تطبق لأول مرة هذا الموسم. بعد أن تم تعديل نظام البطولة وجعل دوري المجموعات في ثمن النهائي دور ال 16 بعد أن كان يقام في ربع النهائي من قبل. ويتواجد خارج القائمة الحمراء كل من ميدو جابر. وباسم علي. ومسعد عوض. ومحمد حمدي زكي. وأكرم توفيق. بالإضافة إلي المعارين من النادي حتي نهاية الموسم الحالي. وكذلك المنضمين حديثا للفريق. والحقيقة أن حسام البدري المدير الفني للفريق. استقر مؤخرا علي إضافة اسمين فقط إلي هذه القائمة هما أحمد الشيخ مهاجم الفريق المعار إلي نادي مصر المقاصة حتي نهاية الموسم. وكذلك ميدو جابر الذي نجح في اثبات وجوده وأقنع الجهاز الفني وبات عنصرا أساسيا مع الفريق في لقاءات الدوري الأخيرة. وبهذا يتبقي اسمين آخرين لتتصبح القائمة مكتملة ب30 لاعبا. في الوقت الذي يوجد أمام البدري عدد كبير من اللاعبين للاختيار منهم. ومن بينهم من يهدد بالرحيل من النادي إذا لم يتم اضافة إسمه للقائمة الإفريقية مثل عمرو بركات الوافد في يناير الماضي من نادي ليرس البلجيكي. لكن حتي الأن لم يحصل عل الفرصة ويعاني من الجلوس علي دكة البدلاء. لذا تعد فرصته ضعيفة جدا في التواجد مع الفريق علي المستوي الأفريقي هذا الموسم. أيضا بدأت وعود حسام البدري لباسم علي الظهير الأيمن بالفريق تتبخر. في ظل معاناة اللاعب المستمرة من الإصابات التي تبعده عن التشكيل وفي نفس الوقت. اصرار البدري علي الإبقاء علي محمد هاني الظهير الأيمن الشاب وعدم السماح له بخوض تجربة الإحتراف وكان البدري قد وعد باسم بإضافة اسمه للقائمة الإفريقية للفريق. قبل خوض لقاءات دور المجموعات. وهو الأمر الذي لم يحدث. المشكلة الأخري. خاصة بلاعب الوسط صالح جمعه. والذي يعاني التجميد أيضا من قبل البدري نظرا لعدم التزامه بالتعليمات في التدريبات وموافقة البدري علي رحيله نهاية الموسم. لكن المشكلة أن اللاعب مقيد بالقائمة الإفريقية وانتهي وقت الاستبدال. لهذا يبحث البدري عن بديل في مركزه لدعم خط الوسط وذلك لتأمين الفريق من أي نقص عددي قد يحدث خلال فترة البطولة. خاصة وأن الوسط يشهد غيابات كثيرة ما بين الإصابات والإيقافات. وبهذا سيخسر الأهلي مكانا يشغله صالح في القائمة حتي نهاية البطولة. ونفس الأمر بالنسبة لمروان محسن المقيد أيضا في القائمة رغم إصابته بقطع في الرباط الصليبي. لكن البدري لديه أمل أن يتمكن اللاعب من العودة قبل المراحل الأخيرة من البطولة إذا ما تمكن الأهلي من تخطي دور المجموعات وتأهل لدور الثمانية .. إلخ حتي المباراة النهائية. وهناك أيضا مشكلة تلوح في الأفق خاصة بالظهير الأيسر صبري رحيل الذي يصر علي الرحيل من النادي بنهاية الموسم ولديه أكثر من عرض محلي جيد. وهو أيضا مقيد بالقائمة الإفريقية. وفي حالة موافقة البدري علي رحيله سيكون بين أمرين إما قيد أيمن أشرف العائد للأهلي بعد سنوات من التألق في صفوف سموحه أو استكمال البطولة بكل من حسين السيد وعلي معلول في هذا المركز. وإن كان أشرف هو الأخر ينتظر أن يكون له دور مع الفريق بعد عودته مرة أخري إليه.