** مؤتمر الشباب خطوة محترمة في طريق النجاح واستمراره تأكيد من الرئيس عبدالفتاح السيسي علي اهتمامه بالشباب ودعمه وتوضيح الرؤية أمامه ومشاركته في كل الأمور وأيضا الاستماع لمشاكله وارائه وتوضيح النقاط غير الواضحة وهي خطوة جيدة حتي لا يقع شبابنا في براثن الكارهين والحاقدين وأصحاب الاشاعات المغرضة ووضح ان البساطة والصراحة هما أساس النجاح وان الرئيس كان واضحا في حوار بلا خطوط حمراء وبلا أسرار بل اتسم بالشفافية والمصارحة وتوضيح كل الحقائق وهي نقطة تستحق التقدير وبداية للإصلاح الحقيقي الذي تسير فيه مصر بخطوات ناجحة بعيدا عن المسكنات التي استمرت سنوات وأدت لتضاعف الأمراض والمستقبل ان شاء الله مشرق طالما ان هناك عملا جادا ولوجه الله بجانب صراحة في الحوار وجدية في حسم الأمور وبالتالي شكرا للرئيس لحرصه علي استمرار هذه اللقاءات رغم مشاغله العديدة لصالح مصر وهي فرصة للجميع للعمل لصالح بلدهم ونأمل ان يكون الجميع حريصا مثلما يفعل الرئيس لتتوفر الثقة والمصداقية. ** قضية المراهنات والتي ظهرت مؤخرا ووجدنا تصريحات كثيرة من هنا وهناك دون الوصول للحقيقة وبالطبع حدثت بلبلة اعلامية وتباري الجميع في الحديث وبالتالي الأمر لا يتطلب التجاهل أو الصمت ولذا اطالب وزير الرياضة باحالة الأمر للجهات المختصة بحيث يصدر قرارا واضحا خلال فترة محددة حول حقيقة الأمر وإذا كان هناك بالفعل عقود صادرة من أي وزارة كما تردد أو إذا كان هناك عقود سابقة من اتحاد الكرة الأسبق نحاسب المخطيء وإذا لم يكن نحاسب من وراء البلبلة وكفانا فضائح!! ** كل الأمنيات للأهلي والزمالك بالتوفيق في مشوار بطولة الأندية الافريقية الابطال ولسموحة في الكونفيدرالية ولابد ان نقف جميعا خلف الاندية الثلاثة لأنهم يمثلون الكرة المصرية وننسي مشاكلنا ونتفرغ للمصلحة العامة فالفوز سيسعد الملايين والعكس عند الخسارة بجانب ان الفوز سيساعد منتخبنا الوطني في مهمته وهذا هو العقل ومن لا يفكر بهذا الاسلوب فهو مريض نفسيا ويحتاج العلاج وكفانا تعصبا. ** هدوء الأمور في المصري مطلوبة ولابد من جلسة صريحة ما بين المجلس والجهاز الفني بقيادة حسام حسن لوضع النقط علي الحروف للموسم الجديد وتحديد الأولويات والتخصصات منعا للصدام بعد العقوبات التي فرضها المجلس علي اللاعبين ورفضها حسام حسن وكادت ان تؤدي إلي الانفصال والطرفان بكل المقاييس استفاد من الآخر ونجح ايضا مع الآخر وبالتالي لابد من تواصل المشوار دون حساسيات. ** قانون الرياضة الجديد يعطي صلاحيات بلا حدود للجنة الأولمبية وهو أمر جيد بشرط أن يكون مجلس ادارة اللجنة جاهزا لذلك ولكن بمنتهي الصراحة هل هذه هي الحقيقة وهل المجلس الحالي قادر علي أن يفعل ذلك.. للأسف الشديد كل المؤشرات تؤكد ان ذلك الأمر غير حقيقي وان المجلس الحالي وهو مرشح للاستمرار في ظل قانون الانتخابات لن يستطيع أن يتحمل تلك المسئولية وبالتالي ستزداد المشاكل والصراعات. ** أتمني ان يقف مجلس ادارة نادي الاسماعيلي وبقوة خلف ابنائه واقصد أبوطالب العيسوي طالما حصل علي الثقة ليقود الفريق الأول وطالما ان التغيير حدث وان كنت اطالب بإعطاء الفرصة لشتراكا طالما تعاقد معه المجلس وخاصة انه نجح في عمله ولكن مادام التغيير حدث فليساندوا أبوطالب بدلا من البحث عن مدرب جديد وخاصة ان الاسماعيلي حاليا يمر بمرحلة تجديد شاملة تتطلب التركيز مع توفير عنصر الاستقرار والدعم المالي لينجح الفريق الموسم القادم في العودة للمشوار الافريقي. ** الصيف علي الأبواب فهل استعدت وزارة الشباب وهل اعادت النظر في أسلوب المجاملات الذي حدث في قطار أسوان والأقصر لكي تكون معسكرات أبوقير وغيرها بالفعل لصالح شباب مصر الحقيقي وليس للمحظوظين والمجاملات.. الأمر يتطلب من الوزير ان يراجع وان يستمع للمخلصين ويبتعد عن شلة المصالح الموجودة والملف مليء بالاخطاء وحرام ان نصرف الملايين علي الفاضي!! ** احترم كثيرا من يختلف باحترام ولكن للأسف الشديد خلال السنوات الأخيرة اصبح العداء والتشفي ظاهرة غريبة علي مجتمعنا وهو أمر يدعو للأسي والحزن ووضح ذلك في أكثر من موقف وقضية رغم انه من المفترض ان نحرص علي الصمت خاصة ان الأحكام القضائية لا يجوز مناقشتها أو أي أمور أخري وهذا لا يعني ان نلغي العشرة والمعاملة واعتقد ان من واجبنا ان نحترم بعضنا وآمل ان نغلق ملف الحديث في أي أمور وان ندعو الله للهداية للجميع وان يصبر كل من لديه مشكلة أو كبوة دون تفاصيل. ** مهما طال الزمن وحتي آخر نفس سأظل اطالب شبابنا الواعد بالحرص علي بر الوالدين والحفاظ علي تقاليدنا الاصيلة والبعد عن بدع الغرب وان نعلم ان دعاء الوالدين تفتح له أبواب السماء وان الأم هي الحنان والأمان والأب هو الوتد ويارب ارحم والداي جزاء ما قدما لي ولاشقائي.