1⁄4 1⁄4 خسارة الزمالك لبطولة الأندية الافريقية الأبطال ليست نهاية المطاف ولابد أن تهدأ الأمور ويدرس مجلس الإدارة الأمر ويصحح ما حدث من اخطاء وأن يعلم الجميع أن البطولة ترتبط بموسمين كرويين في مصر وبالتالي لابد أن تخضع القائمة للدراسة بعناية وعدم الاستغناء عن المقيدين افريقيا أو علي الأقل في أضيق الحدود حتي لا يتكرر ما حدث للزمالك وهو الأمر الذي حدث من قبل مع الأهلي وان نجح في تحقيق بطولة الكونفيدرالية وعموماً الوقت طويل ولابد أن يبدأ الفريق لم الشمل والاستعداد للموسم الجديد واعظم ما في المباراة الجمهور الوفي الذي اعطي صورة متميزة عن مصر وبالتالي إذا استمر الوضع في لقاء المنتخب مع غانا ستعود الجماهير حتماً للمدرجات. 1⁄4 1⁄4 وبالمناسبة يجب أن يستعد جيداً منتخبنا للقاء غانا وأن تتوفر كل الظروف الجيدة لكوبر ومعاونيه من أجل ضمان اختيار التشكيل المناسب وأن نعلم أن الفوز سيدفعنا خطوة ضخمة لمونديال روسيا وبالتالي يجب دراسة فريق غانا بشكل جيد وأمامنا الوقت للدراسة والاستعداد ونأمل أن يخرج اللقاء في أفضل صورة. 1⁄4 1⁄4 تحية للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لقراره المتميز بشأن المدربين الأجانب ولابد أن يعلم الجميع أننا في مرحلة تقشف من أجل بلدنا وهي الأهم وبالتالي حان الوقت لنوفر الكثير سواء في استهلاكنا وخلافه وفي مجال الرياضة وضح أن أغلب المدربين "يلهفون" فلوسنا وبالعملة الصعبة دون نتائج وأتمني أن يطبق الأمر في كرة القدم خاصة أن هناك أرقاماً ضخمة تصرف للاعبين يشاركون احتياطياً ولا نشعر بهم وكفانا سماسرة وخلافه وحان الوقت لقرارات جريئة سواء من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة. 1⁄4 1⁄4 اللجنة الأولمبية تثبت يوماً بعد الآخر أنها أضعف لجنة في تاريخ مصر ومجلسها متفرغ لأمور بعيدة عن الصالح العام وبخلاف تصفية الحسابات نجد المجاملات الصارخة وبالمناسبة أتمني أن يفتح المهندس خالد عبدالعزيز تحقيقاً حول ما يحدث في اتحاد الفروسية وما يتلقاه من دعم ونتائجه وبطولاته الوهمية وما حدث مؤخراً في سهل حشيش وغيرها من الأمور وكفانا "فزاعة" اسمها التدخل الحكومي وحرام الآلاف والملايين التي تصرف علي اتحادات لا أمل فيها. 1⁄4 1⁄4 نادي الإسماعيلي يسير بخطوات جيدة وحتي الآن مجلس إدارته نجح في لم الشمل وتصحيح العديد من الأخطاء وخاصة العقود الوهمية والخرافية وبدأ يهتم بالناشئين وهي خطوات جيدة ويتبقي أن ينجح في توفير موارد ثابتة لاستمرار مسيرة النادي وخاصة أن الازمة المالية مازالت مستمرة ومهما تم من حلول لن تستمر لنهاية الموسم ولابد من وجود موارد ثابتة ومشاريع تدر دخلاً علي النادي واثق أن أبناء المعلم الراحل "عثمان أحمد عثمان" قادرون علي ذلك ولابد أن تساعد المحافظة ونتخلص من الروتين لضمان استمرار مسيرة الدراويش. 1⁄4 1⁄4 مؤتمر الشباب خطوة علي طريق النجاح والوصول إلي حقائق كثيرة وتقريب وجهات النظر واعطاء الثقة للشباب الذي يشعر بالتهميش وبالتالي فلقاء وحوار الرئيس أعطي الكثير من الثقة والاهتمام وأتمني أن نترجم التوصيات لقرارات وإلا نجد من يحرص علي عرقلة المسيرة والشباب بالفعل لديه طاقات يجب أن نستغلها وأتمني من الوزارات المرتبطة بالشباب أن تغير من أفكارها لصالح مصر ومبروك الصورة الحضارية للمؤتمر الذي نجح بكل المقاييس رغم أنف من غابوا عن الحضور من أحزاب لا وجود لها علي أرض الواقع. 1⁄4 1⁄4 النادي المصري يحتاج للدعم والمساندة وهذه حقيقة وهناك أفكار جيدة لمجلس الإدارة بقيادة سمير حلبية واعتقد أنها ستدر دخلاً سواء إنشاء محلات خلف المدرج البحري للاستاد أو غيرها من الأفكار ولكنني أرفض ضم مركز شباب الاستاد إلي النادي والمركز ملك للشباب والمتنفس لهم وبالتالي ليس منطقياً مهما كان حب الجميع للمصري أن يستولي عليه النادي والأمر يحتاج لإعادة نظر وآمل ألا يوافق الوزير لأنها ستفتح الباب للمزيد من التهام مراكز الشباب في كل المحافظات لصالح أندية طالما أن المبدأ حدث في مكان اللهم قد حذرت. 1⁄4 1⁄4 ما يدور حالياً في بعض الملاعب من أخطاء يحتاج لردع حتي تستمر المسابقات بنجاح ومهما كانت الأخطاء التحكيمية فالعلاج لا يكون بما يحدث والتصريحات غير المسئولة من بعض أعضاء مجالس إدارات الأندية والأمر يحتاج لانضباط ولابد من محاسبة الجميع بما فيهم الحكام وأعضاء الأندية لضمان موسم بلا مشاكل أو خلافات وخاصة أن الأيام الأخيرة زاد الأمر. 1⁄4 1⁄4 في عام الشباب لابد أن نلقي الضوء أكثر علي فضل الوالدين والدعاء لهما أحياء أو أموات وأن نعلم أن رضاهما ضروري وأن نبتعد عن الخلافات ونحرص علي اختفاء ما نقرأه من جرائم مع الوالدين والتي تصيب الإنسان بالحزن ويارب ارحم والدي واعطي شبابنا الهداية لصالح بلدنا وأنفسهم ومستقبلهم.