يتابع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر حالة وموقف المنتخب التونسي الذي تسود معسكره حالة من الارتباك. في أعقاب الإطاحة بالجهاز الفني السابق بقيادة المدرب البولندي المخضرم هنري كاسبرزاك. بسبب تراجع أداء ومستوي نسور قرطاج تحت قيادته. وتوديعهم لبطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة من الدور ربع النهائي أمام المنتخب البوركيني. جاءت بعدها هزيمتين وديتين أمام الكاميرون والمغرب. لتعجلا من رحيل المدرب البولندي. وتساهم في فرض حالة من الارتباك في المعسكر التونسي. ربما تعطي أفضلية للمنتخب الوطني قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين في شهر يونيو المقبل. ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون. وسائل الإعلام التونسية أكدت اقتراب المدرب التونسي نبيل معلول من العودة لتدريب منتخب بلاده خلال المرحلة المقبلة. واتفاقه مع الاتحاد التونسي علي كافة التفاصيل. وأنه الأقرب لقيادة نسور قرطاج خلال مرحلة تصفيات كأس الأمم الإفريقية. والبداية ستكون أمام الفراعنة. وهو ما جعل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كوبر. إلي متابعة كافة التفاصيل الخاصة بالمنتخب التونسي لمعرفة أخر التطورات ودراسة المنتخب التونسي جيدا بعد تولي المدرب الجديد المهمة. الجهاز الفني بقيادة كوبر يتابع ويدرس ظروف المنتخب التونسي جيدا. حيث أكد محمود فايز مساعد المدرب الأرجنتيني أن الارتباك الذي يسود المعسكر التونسي سلاح ذو حدين. خاصة أن تغيير المدرب وتولي مدرب جديد. ربما يفيد المنتخب الوطني قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين. في ظل حالة الاستقرار التي يتمتع بها منتخبنا واستقرار الجهاز الفني علي لاعبيه وعناصره الأساسية. في حين أن المدرب الجديد للمنتخب التونسي سيبحث عن تجديد صفوف ودماء المنتخب ويبحث عن لاعبين جدد في ظل تراجع الأداء والنتائج التي أدت للإطاحة بالمدرب السابق. مشيرا إلي أن التغيير أيضا ربما يكون دافعا قويا للاعبي المنتخب التونسي خلال المرحلة المقبلة لمصالحة جماهيرهم وإثبات ذاتهم مع المدرب الجديد. حتي تكون لهم فرصة ثابتة في المنتخب المرحلة المقبلة. كما أن نبيل معلول اسم كبير في عالم التدريب. وسبق له تولي تدريب المنتخب التونسي فهي ليست التجربة الأولي له. وسيحرص بلا شك علي إعطاء دفعة معنوية كبيرة للاعبين قبل مواجهة المنتخب المصري من أجل تصحيح الأوضاع. مؤكدا أن الجهاز الفني يعمل بمنتهي الجدية والتركيز ويستعد بشكل قوي لهذه المباراة. بغض النظر عن أي ظروف أو عوامل. وأن هدفه الأساسي سيكون حسم هذه المواجهة لصالحه. من أجل استكمال مشواره في التصفيات بشكل قوي. يضمن له في النهاية التأهل إلي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة. فالمنتخب الوطني استطاع أن يستعيد عافيته ومكانته وسط القارة الإفريقية.