تغييرات وتوقفات عديدة ضربت جدول الدوري الممتاز هذا الموسم. وهددت بتغيير موعد انتهاء المسابقة في ظل ارتباطات عديدة للأندية والمنتخبات الوطنية. وهو ما أربك حسابات لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين. الذي يواجه صعوبات بالغة في تحديد مواعيد المباريات المتبقية من الدوري. وتحديد موعد المؤجلات. خاصة بعد الأزمة الأخيرة لنادي الزمالك عقب مباراة مصر المقاصة. والتي علي أثرها تم تأجيل مباريات الأهلي والزمالك في الدوري لحين إنهاء الأزمة بشكل ودي. عامر حسين من جانبه نفي فكرة مجاملة أي نادي أو الانحياز للقطبين. مؤكدا أن الأزمة الأخيرة كانت تستدعي التعامل معها بعقلانية. وعدم تصعيد الأمور حتي لا تتفاقم المشكلة وتصبح أزمة لا يمكن حلها. حيث قال: ** الزمالك أصر علي التصعيد وطلب تأجيل مبارياته. بعد أزمة مباراة المقاصة. والأهلي بصفته المنافس الأساسي طلب تأجيل مبارياته أيضا لحين يلعب الزمالك مبارياته المؤجلة. فكان قرار تأجيل مباريات الفريقين منعا لتفاقم الأزمة. وذلك رغم ضغط جدول الدوري بشكل غير مسبوق هذا الموسم. **الجدول هذا الموسم مضغوط بشكل غير مسبوق. نظرا لكثرة التوقفات. بسبب مشاركة المنتخب الأول في بطولة إفريقيا ومشاركة الأندية المصرية الأربعة في بطولات الأندية الإفريقية. كل هذا أدي إلي كثرة التوقفات والتأجيلات. ** لا توجد أزمة مع الجهاز الفني للمنتخب الأول. فهو طلب معسكر مارس وأصر علي تأجيل الدوري. وتم تعديل الجدول وفقا لرغبته. ففي النهاية نحن نعمل ونضع خطتنا من أجل تلبية طلبات الجهاز الفني. وخدمة المصلحة العامة. ففكرة إقامة مباريات الدوري كل 3 أيام. كان الهدف الأساسي منها هو الانتهاء من المسابقة مبكرا. بالإضافة إلي تلبية طلب المدير الفني في تجهيز اللاعبين. وتدريبهم علي اللعب تحت ضغط لتجهيزهم لبطولة كأس الأمم الإفريقية. فكل هذا كان بطلب الجهاز الفني وبالتنسيق معه. ** الأزمة التي نواجهها هذا الموسم تتمثل في ضرورة إنهاء الدوري في منتصف يوليو المقبل. قبل بداية البطولة العربية المقرر لها 21 يوليو. والتي يشارك فيها الأهلي والزمالك. وأيضا بدء مسابقة الدوري الجديد بعدها. من أجل إعداد اللاعبين للجولة الثالثة في تصفيات كأس العالم. أمام أوغندا المقرر لها مطلع سبتمبر المقبل. والجهاز الفني يرفض اصطحاب اللاعبين قبل خوض 3 جولات في الدوري علي الأقل. حتي يجهزهم بشكل جيد للمشاركة في التصفيات. ولا يكرر الأخطاء التي وقعت فيها الأجهزة الفنية السابقة باللعب بدون تجهيز اللاعبين بشكل جيد. **بالتأكيد نحن نتعامل مع معادلة صعبة في إمكانية تحديد مواعيد للمباريات والمؤجلات وتلبية طلبات الجهاز الفني للمنتخب. بالإضافة إلي توقف الدوري في شهر يونيو المقبل. استعدادا لمواجهة تونس في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019. كل هذا يزيد من صعوبة وضع مواعيد بديلة لأي مؤجلات. ** أي تأجيلات جديدة لمباريات المسابقة هذا الموسم. تعني عدم مشاركة الأندية المصرية في البطولة العربية. ويربك الحسابات بشكل كبير. ومن المفترض أن نحدد الموعد النهائي لبطولة الدوري هذا الموسم عقب الإعلان عن قرعة دوري أبطال إفريقيا. لأننا سنحدد بعدها مواعيد مؤجلات الأهلي والزمالك. ** تحديد مواعيد الكأس أيضا بعد الانتهاء من قرعة إفريقيا لأن الفرق الأربعة المشاركة في البطولات الإفريقية هي المشاركة في الدور ربع النهائي للكأس.