يواصل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني. الإعداد والتجهيز لمعسكر الفراعنة المقرر له خلال الفترة من 24 حتي 28 مارس الجاري. في مدينة برج العرب بالإسكندرية. حيث من المقرر أن يخوض المنتخب خلاله مباراة ودية أمام المنتخب التوجولي. في إطار الاستعداد لمباراة تونس في شهر يونيو المقبل. ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم 2019. الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر يواصل التشاور لتحديد الموعد النهائي لانطلاق المعسكر. حيث يفكر كوبر في ضم اللاعبين المحترفين للمعسكر يوم 22 مارس. علي أن ينضم المحليين للمعسكر يوم 24 من نفس الشهر. وذلك بعدما أعلن المدرب عن استدعاء 10 لاعبين محترفين وهم أحمد المحمدي "هال سيتي الإنجليزي". محمد عبدالشافي "أهلي جدة السعودي". محمد النني "آرسنال الإنجليزي". محمد صلاح "روما الإيطالي". محمود عبدالمنعم كهربا "اتحاد جدة السعودي". محمود حسن تريزيجيه "موسكورن البلجيكي". كريم حافظ "لانس الفرنسي". رمضان صبحي "ستوك سيتي الإنجليزي". عمرو وردة "باوك اليوناني". سام مرسي "ويجان أتلتيك الإنجليزي". ويدرس الجهاز الفني انتظام المحترفين في المعسكر مبكرا للاستفادة من بداية الأجندة الدولية التي تبدأ في 20 مارس الجاري. كوبر فضل مواجهة أحد منتخبات التصنيف الثالث في إفريقيا. كي تكون بروفة متوسطة للاعبين قبل المعسكر المقرر له في يونيو. قبل مواجهة المنتخب التونسي. كما يعتزم ضم بعض الوجوه الجديدة لهذا المعسكر من خلال اختيار بعض اللاعبين. الذين تألقوا مع فرقهم في الدوري. حيث أكد أسامة نبيه أن المنتخب سيضم وجوها جديدة ولكن في حدود حيث قال: 1⁄4 الإعلان عن القائمة النهائية للمنتخب ستكون عقب انتهاء مباريات الفرق في البطولات الإفريقية. وذلك تحسبا لأي أمور طارئة أو إصابة أي لاعب. 1⁄4 بالتأكيد هناك بعض الأسماء الجديدة التي سيضمها الجهاز الفني لمعسكر مارس. ولكن في حدود لن تتجاوز 20% من قوام المنتخب. لأن فكر الجهاز الفني دائما هو الاعتماد علي ثبات التشكيل. وهناك عدد من العناصر الأساسية التي نعتمد عليها. 1⁄4 قوام المنتخب واحد وثابت. وهذا أمر إيجابي للمنتخب وليس سلبياً. طالما أن العناصر الأساسية تؤدي بالشكل المطلوب وتحقق الأهداف. فما الداعي للتغير أو إلا عند حدوث أي مشكلة أو أمر طارئ. فإصابة مروان محسن تدفعنا للبحث عن عناصر جديدة في خط الهجوم وهكذا. 1⁄4 بالتأكيد هناك العديد من المشاكل والأخطاء التي حدثت للمنتخب خلال بطولة إفريقيا الأخيرة. ويسعي الجهاز الفني لتصحيحها. علي اعتبار أن هذا المعسكر ومباراة توجو الودية هي البروفة الأخيرة للمنتخب قبل موجهة تونس في شهر يونيو المقبل في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. 1⁄4 استبعاد أي لاعب سواء من المحترفين أو المحليين يكون لأسباب فنية. وباب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين بدون استثناء. فإذا احتجنا لأي لاعب مهما كان أسمه. سنقوم باستدعائه فورا. وهذا حدث أكثر من مرة وليس بجديد علي الجهاز الفني.