جاء الي بورسعيد في ابريل 2016 قادما من نادي الضبعة. و انظم في تدريبات الفريق و شارك في جميع مباريات الدور الاول. و اخطأ في تقدير بعد الكرات. مما تسببت في أكثر من هزيمة للمصري. فتعرض لسخط الجماهير. پوفي الكونفيدرالية تألق و برز و أنقذ المصري من هزيمة محققة في نيجيريا. ثم عاد وتألق في ركلات الترجيح. امام أفياني النيجيري و تمكن من صد ركلتين علي طريقة جنش حارس الزمالك في السوبر المصري. انه أحمد بوسكا حارس المصري المتميز الذي أدلي بتصريحات للكورة والملاعب قال فيها: **هذه هي المرة الاولي التي اشارك فيها مع الكبار في الدوري العام. بعد أن كنت ألعب مع فريق الضبعة. في القسمين الثاني الثالث. وبالتأكيد هناك فرق كبير. والحمد لله كانت اخطائي قليلة و لكن لم يلتمس لي الجمهور العذر في البداية. الا انني و الحمد لله لعبت كل مباريات الدور الاول. ولثقة الكابتن حسام حسن في قدراتي. اصرعلي أن أكون الحارس الاساسي. مما حملني المسؤولية وأعطاني ثقة كبيرة في نفسي. ** مباراة أفياني الاولي كانت اول مواجهة افريقية لي. بل كانت المرة الأولي التي أركب فيها طائرة في حياتي. ورغم الظروف التي واجهتنا أديت مباراة طيبة. وكان التوفيق حليفي في المباراة. و منعت ثلاثة أهداف محققة. ** في مباراة الإياب أمام أفياني كانت خطتنا هي تحقيق الفوز في الوقت الأصلي. و عدم اللجوء لركلات الجزاء. ولكن النتيجة قادتني الي ركلات الترجيح لحسم المواجهة. وبصراحة كنت "مرعوب" و لكني قرأت سورة يس لأطمئن نفسي. وأيضا لفك السحر الذي القاه الحارس النيجيري في المرمي. والحمد لله تمكنت من التعامل مع ركلتي ترجيح قادتا الفريق للدور ال 32. **طموحاتنا كبيرة في الكونفدرالية والمصري قادر علي المنافسة بقوة. في وجود مدرب قدير هو العميد حسام حسن ومجموعة رائعة ومتجانسة من اللاعبين. ** اتمني الانضمام لمنتخب مصر الوطني. وأعتبر الأسطورة عصام الحضري مثلي الأعلي. وشرف كبير لي أن أتواجد معه في فريق واحد. ** طموحنا كبير في الدوري أيضا. ونسعي للوصول لاحتلال مكان في المربع الذهبي. لتجديد المشاركة الافريقية مرة اخري. اشكر جماهير بورسعيد علي تشجيعها لي. وثقتها في أدائي.