پ كان مؤمن زكريا لاعب النادي الأهلي محورا لجدل كبير في الفترة الأخيرة حول بقائه أو رحيله عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية في يناير حيث تلقي أكثر من عرض للاحتراف الخارجي وتحديدا في الدوري السعودي في ناديي الاتفاق الذي يقوده الاسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي وكذلك نادي الوحدة الذي يقوده حاليا عادل عبد الرحمن نجم الأهلي السابق والأخير كان يطلبه هو وصالح جمعه من الأهلي بعد رفض الزمالك التفريط في لاعب وسطه النيجيري معروف يوسف. إلا أن الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي بقيادة حسام البدري رفض بشكل قاطع التخلي عن مؤمن وكان رده علي ادارة النادي التي طلبت رأيه بعد وصول العرضين بأن مؤمن من العناصر التي يعول عليها في الفريق ومن المستحيل الموافقة علي رحيله. لتظهر مشكلة جديدة خاصة باللاعب نفسه الذي كان قد وافق علي الخروج للإعارة حتي نهاية الموسم بسبب المقابل المادي المعروض عليه في تلك الفترة والذي يعتبر ضعف ما يحصل عليه وهو في صفوف النادي الأهلي. البدري أثبت لإدارة النادي وتحديدا محمود طاهر رئيس النادي أن مؤمن لاعب لاغني عنه برهانه عليه في مباراة القمة الأخيرة في نهاية الدور الأول من بطولة الدوري العام حيث دفع باللاعب في التشكيل الأساسي وبالفعل تمكن مؤمن من تسجيل الهدف الأول لفريقه ومكافأة البدري علي تفكيره واعتمد عليه. وحرص البدري علي الاجتماع بمؤمن بعد المباراة وطالبه بغلق ملف الرحيل في يناير نهائيا ووعده ببذل أقصي الجهد لترضيته ماليا من خلال تعديل عقده الحالي مع الأهلي. وبالفعل فرح اللاعب كثيرا بهذا التفكير وأكد تمسكه بالبقاء في الأهلي. وبالفعل تحدث البدري مع طاهر عن هذا الأمر وأكد علي رغبته في ترضية اللاعب ماليا الذي تنازل عن مبالغ ضخمة كانت معروضة عليه في الإعارة من أجل النادي. الغريب أن هذا التفكير من جانب البدري تسبب في غضب بعض لاعبي الفريق الذين يرون أنهم أيضا يستحقون هذه الترضية المالية في عقودهم. وهم أيضا يشاركون ويقدمون مستوي جيد مع الفريق ومنهم من لم يجدد تعاقده حتي الآن ومنهم من جدد ولم يصل علي ما كان يريد في العقد الجديد مثل عبد الله السعيد وحسام عاشور وشريف إكرامي وحسام غالي وأحمد فتحي ومن هؤلاء من تلقي عروضا أيضا للرحيل عن الفريق وتم رفضها ولم يهتم أحد بتعديل عقده مثلما يفعل البدري حاليا مع مؤمن زكريا.