ضغوط كبيرة يتعرض لها اتحاد الكرة في الوقت الراهن من أجل إعادة الاستبدال. خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وذلك من أجل السماح للأندية بتدعيم صفوفها. والتعاقد مع لاعبين جدد. في ظل اكتمال قوائم بعض الفرق. وعدم وجود أماكن من أجل قيد لاعبين جدد. أندية كثيرة أبدت رغبتها في إعادة نظام الاستبدال من جديد وفي مقدمتهم النادي الأهلي والزمالك الذي تراجع عن طلبه. وأصر علي استكمال المسابقة بنفس اللوائح كما بدأت بدون تغيير. وهو القرار الذي أصر عليه رئيس اتحاد الكرة. ورفض الاستماع إلي طلبات بعض الأندية بإعادة الاستبدال. لكن جاء إعلان مجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة عن حل للأزمة ليكون بمثابة طوق النجاة لبعض الأندية التي تبحث عن تدعيم صفوفها. وتحتاج إلي لاعبين جدد. وذلك عن طريق فسخ عقود بعض اللاعبين بالتراضي بذلك يحق للأندية أن تستكمل قوائمها حتي 30 لاعبا بالتعاقد مع أي عدد جديد. حيث أوضح مجدي عبد الغني أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تنص علي أنه في حال فسخ النادي لعقوده مع أي لاعب بالتراضي يصبح المكان شاغرا. ويحق للنادي الاستفادة منه وتعويضه بقيد لاعب جديد حتي اكتمال القائمة. مشيرا إلي أنه يشترط أن يكون فسخ التعاقد بالتراضي. وليس من جانب واحد من النادي. لأنه لو من جانب واحد يعتبر تسريح للاعبين. ولا يحق للنادي استكمال قائمته إلا بعد نهاية الموسم. ولهذا ستكون الأندية الراغبة في قيد أكثر من لاعب وقائمتها لا تسمح بذلك مجبرة علي فسخ عقود بعض لاعبيها بالتراضي. وهو ما قد يشكل أزمة مادية لبعض الأندية التي ستكون مجبرة للاستجابة لكافة ضغوط اللاعبين من أجل الموافقة علي