اشتعلت من جديد داخل الزمالك الأزمة الخاصة بأحمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأبيض والذي بات يعاني بشدة حاليا من الاستبعاد في ظل تراجع مستواه مؤخرا وظهوره بمستوي متواضع وخاصة في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا والاتهامات التي وجهت إليه بالهروب من المسئولية خلال تلك المباراة وادعاء الإصابة. وعلمت "الكورة والملاعب" أن الجهاز الفني للزمالك بقيادة مؤمن سليمان تأكد من الجهاز الطبي أن أحمد الشناوي لم يكن يعاني من إصابة قوية تستلزم خروجه من مباراة صن داونز الأولي وأنه ادعي الإصابة للخروج من الملعب في ظل تواضع أداء الفريق وإحساسه بأن الشباك ستهتز بأكثر من الأهداف الثلاثة التي سكنتها. وأخطر الجهاز الفني مرتضي منصور رئيس النادي والذي أكد أن الشناوي سيتم معاملته بشكل مختلف تماما في الفترة المقبلة. حيث تمسك بأن يشارك محمود عبد الرحيم جنش أساسيا في مباراة النهائي بالإسكندرية وكذلك لقاءات الدوري الممتاز خلال الفترة المقبلة خاصة مع تجميد الشناوي بشكل نهائي في الوقت الحالي حتي يستعيد مستواه مرة أخري. الشناوي أكد للجهاز الفني قبل المباراة النهائية أنه جاهز لخوض اللقاء إلا أن مؤمن سليمان رفض تماما وأكد أن محمود جنش هو من سيحرس المرمي الأبيض في اللقاء مشيرا إلي أن جنش سيصبح الحارس الأساسي في الفترة الحالية في ظل تألقه بشكل لافت للأنظار ومع تراجع مستوي الشناوي. أوضح مصدر بمجلس الزمالك ل"الكورة والملاعب" أن مرتضي منصور. أرسل رسالة عنيفة للشناوي عن طريق إسماعيل يوسف مدير الكرة مؤكدا أنه في حالة عدم موافقته علي تجديد عقده في أسرع وقت ممكن سيتم عرضه للبيع خلال شهر يناير المقبل حيث سيستمر جلوسه علي مقاعد البدلاء في هذه المرحلة لحين وضوح وقفه. حاول مجلس الزمالك تجديد عقد الشناوي في وقت سابق من خلال زيادة مدة التعاقد لتصل إلي خمس سنوات أخري مع إلغاء بند الشرط الجزائي الذي يصل إلي مليون و800 ألف دولار وهو العرض الذي رفضه أحمد الشناوي أكثر من مرة مؤكدا أن فكرة التجديد في الوقت الحالي غير مفيدة في ظل استمرار عقده لموسمين قادمين مع الفريق بخلاف الموسم الجاري. ويحاول مجلس الزمالك في الوقت الحالي الضغط علي الشناوي من أجل الحصول علي توقيعه مستغلا تراجع مستواه ومشاركة محمود جنش بصفة أساسية حيث يهدده الزمالك بالعرض للبيع في يناير في حال استمر علي رفضه لتوقيع العقود الجديدة.