ثلاث برونزيات فقط حققتها اكبر بعثة مصرية علي مدار تاريخها الاولمبي في دورة الألعاب الاولمبية ريودي جانيرو. والتي يراها البعض فشلا ذريعا وفضيحة. لابد من محاسبة كل من قصر من الاتحادات واللجنة الاولمبية المصرية. بل طالب البعض بمحاسبة المسئولين عن الرياضة في مصر متمثلة في وزارة الشباب والرياضة. برئاسة المهندس خالد عبد العزيز. خاصة أن اعداد اللاعبين تكلف ما يقرب من 130 مليون جنيه. والحصيلة ثلاث برونزيات. ما يؤكد أن الرياضة المصرية أصيبت في مقتل. وجعلنا نحلق بعيدا عن منصات التتويج. علي الرغم من اننا نمتلك ابطال قادرين علي رفع علم مصر في المحافل الدولية. پالا أن سوء التخطيط والمجاملات دمرت الرياضة في مصر. رغم اننا نمتلك لاعبين لايقلون عن ابطال العالم. رغم الفوارق الضخمة جدا سواء في الإعداد البدني أو النفسي أو المناخ الذي يسيطر علي الرياضة. لكن المثير أنه وسط كل هذا عندما يظهر لدينا أبطال بمحض الصدفة. تكون النتيجة شن الحرب عليهم. فمثلا السياسة التي كانت تتبع في الماضي لاتزال قائمة حاليا. ** نهلة رمضان رباعة بمواصفات خاصة كانت قاب قوسين أو أدني من تحقيق الحلم بإحراز ميدالية أوليمبية. تم الضغط النفسي عليها لدرجة أنها لم تقوَ علي رفع الحمل. وكان المنطق يقول علينا أن نعيد الكرة من جديد بأسلوب أفضل. لكنهم أدخلوها في مشكلات جانبية حتي كرهت الرياضة نفسها. ** هشام مصباح الوحيد الذي حقق ميدالية لمصر في أوليمبياد 2008 ثم كانت النتيجة مشكلات وإصابات وإخفاق في الدورة التالية لندن 2012 ثم الابتعاد طواعية. ** كرم جابر الذي حقق ميداليتين أوليمبيتين ذهبية في أثينا 2004 وأخري فضية في أوليمبياد لندن 2012. ولو تم الاهتمام بالبطل كرم جابر لاستمر وشارك وحقق إنجازات عديدة. لكنه سرعان ما أصيب بمرض الاختفاء وذلك نتيجة سوء التخطيط والتعامل معه. من خلال عدد كبير سواء رئيس اتحاد أو رئيس لجنة أوليمبية. أو حتي وزير لعدم وجود متخصص نفسي يستطيع تحديد المشكلة. التي يعاني منها البطل الأوليمبي. ويقدم في الوقت ذاته الحلول الممكنة والمتاحة لها. پ تصفية الحسابات وحرق الأبطال فيما واصلت اللجنة الأوليمبية سياستها في حرق الأبطال. طبقا للحب والكراهيه والتي ظهرت بوضوح خلال أزمة إيهاب عبد الرحمن لاعب رمي الرمح. واستبعاده بسبب المنشطات في التحليل الذي أجرته المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات. بسبب خلافات بين رئيس الأوليمبية ووليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي. پبالإضافة لدورهم في خروج علاء أبو القاسم صاحب فضية أوليمبياد لندن من دور ال16 بريو دي جانيرو. خال الوفاض بسبب تأثره نفسيا باستبعاده من رفع العلم المصري في طابور العرض. ليحل بدلا منه أحمد الأحمر لاعب منتخب اليد. رغم أن العرف والعادة ينصان علي رفع العلم للاعب فائز بميدالية في الدورة السابقة. علي الرغم من علمهم جيدا أن إيهاب عبدا لرحمن بطل من طراز خاص. وجاء الانتقام منه بطريقة تستحق محاكمة المسئولين عنها. عندما تم توريطه في ازمة المنشطات الاخيرة بفعل فاعل حتي لا يشارك. ويحقق ميدالية لمصر ولكن كيف وهو الذي تجرأ علي رئيس اللجنة الأوليمبية. ورفض الأساليب التي كان يتعامل بها معه تارة بفرض مدرب عليه. وتارة أخري بفرض إداري وثالثة بالتضييق عليه حتي جاءت كلمة النهاية بموضوع المنشطات الرخيص. البطل المصري علاء الدين أبو القاسم نفسه ثم دخل طي النسيان بعد أن واجه وصلة معايرة من جانب المسئولين بحجة أنهم أنفقوا عليه مبالغ طائلة لإعداده. متجاهلين وسط هذا كله أن أبو القاسم لا يتقاضي واحدا علي ألف مما يتقاضاه لاعب كرة قدم في نادي مغمور. فقرروا إبعاده عن رفع العلم المصري في طابور عرض افتتاح الاوليمبياد دون أدني مراعاة لمشاعره الإنسانية ظلموه قبل أن يبدأ والنتيجة أنه أخفق لأنه لم يجد من يتعامل معه كبطل رفع علم مصر في الاوليمبياد واقع مرير ومؤسف. پ فضيحة الزي كان المظهر السيئ الذي ظهرت به البعثة المصرية بسبب سوء جودة الزي الرسمي للاعبين المشاركين في الأولمبياد. الذي تعاقدت عليه اللجنة الأوليمبية مع إحدي الشركات الصينية مجانًا. واقعة أخري تستحق محاسبة المسئولين عنها الذين تاجروا باسم مصر للدرجة التي جعلت البعض يركزون مع الزي المصري. خلال مباريات منتخب مصر للسيدات للكرة الشاطئية. والتركيز علي رداء الزي وعلي التشققات التي ظهرت فيه وعلم مصر المتقطع علي البدلة. وكانت كبري الفضائح ما حدث للمصارعة إيناس خورشيد وزن 96 كيلو جراما.پوالتي شكت من اتحاد اللعبة لعدم إعدادها بالشكل المطلوب. قبل الحدث الاوليمبي ورغم ذلك حصلت علي المركز الخامس. في وزنها وكادت أن تحقق المفاجأة بتحقيق ميدالية اولمبية وتتمثل الفضيحة في حيرة اللاعبة داخل مقر البعثة وبحثه عن "إبرة وفتله" ليلة المنافسة. لانها تسملت مايوه ممزق في مكان حساس. وعثرت المصارعة علي ضالتها لدي إحدي إداريات البعثة. وأبلغت هشام حطب رئيس اللجنة متأخرة الذي حاول شراء مايوه جديد لها دون جدوي. پ مصر الخامس عربياً شهدت مشاركة البعثات العربية في دورة الالعاب الاولمبية ريو جانيرو بالبرازيل تحقيق 14 ميدالية بين ذهب وفضة وبرونز. ومن بينها البعثة المصرية التي حققت 3 ميداليات فقط. والتي تخلفت عن الركب في ترتبها بعد ان كانت تحتل المركز الاول علي مدار مشاركتها الاولمبية. علي الرغم من انها شاركت لأول بأكبر بعثة علي مدار تاريخها الاولمبي. والذي يؤكد ان هناك خلل كبير في المنظومة الرياضة في مصر مما جعل العديد من الدول التي كنا نسبقها بعشرات السنين في الصدارة في الالعاب التي كنا فيها نحصد ميداليات اولمبية حيث تمكنت البحرين من احتلال صدارة الدول العربية في الأوليمبياد. محققة ميداليتين ذهبية وفضية. عن طريق راث جيبيت صاحبة الأصول الكينية في سباق 300 متر موانع. وأونيس كيروا في ماراثون ألعاب القوي. لتصل البحرين في المركز 46 علي المستوي الاولمبي. ثم الاردن في المركز الثانيپالتي حققت الميدالية الذهبية عن طريق أحمد أبو غوش لاعب التايكوندو. من دخول التاريخ بالحصول علي أول ميدالية للأردن في الأولمبياد. بحصوله علي الميدالية الذهبية ليقود بلاده للمركز الثاني وسط العرب. والمركز 51 علي المستوي العالمي في إنجاز غير مسبوق. اما في المركز الثالث والرابع جاء كل الجزائر بحصولها علي ميداليتين فضيتين لتوفيق مخلوفي في العدو. وقطر فضية لمعتز برشم في الوثب العالي. مصر وفي المركز الخامس جاءث البعثة المصرية التي حصلت فيها مصر علي ثلاث ميداليات برونزية. لتحتل المركز الخامس علي المستوي العربي والمركز ال75 علي المستوي العالمي. حيث حقق كل من محمد إيهاب وسارة سمير برونزية رفع الاثقال فيما حققت هداية ملاك الميدالية البرونزية في لعبة التايكوندو. في المركز السادس حصلت تونس علي نفس العدد من الميداليات البرنزوية. حيث حققها كل من إيناس البوبكري في سلاح الشيش وأسامة الوسلاتي في التايكوندو ومروة العمري في المصارعة. بينما تساوي كل من الإمارات والمغرب في عدد الميداليات بحصولهما علي ميدالية واحدة برونزية كل منهما عن طريق توما سيرجيو في الجودو تحت 81 كجم للامارات. ومحمد ربيعي لوزن 69 كجم للمغرب. الكويت وفي المركز الاخير كان من نصيب الكويت التي كان بإمكان الكويت. الحصول علي مراكز متقدمة في الترتيب العربي والعالمي لولا الإيقاف الدولي حيث حصلت علي ميداليتين ذهبية وفضية ولكن بصفة شخصية تحت مظلة العلم الأوليمبي وليس العلم الكويتي. طلبات إحاطة حول فضيحة مصر في البرازيل أكد أشرف عمارة عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب فشل بعثة مصر في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل. بعد أنا صنفت رقم 75 علي مستوي العالم. إلي وجود المشكلة في التعليم وغياب الاتحادات الرياضية. وغياب الاهتمام بالرياضة في المدارس وغياب مشروع صناعة البطل مؤكدًا أن هذا المشروع اختفي نهائيًا وكثرة مشاكل انتخابات الاتحادات الرياضية مشيرا الي عدم توافر العدالة في اختيار اللاعبين وفقًا للمواقع الجغرافية في مصر إذ يكثر أبطال رفع الأثقال في محافظات الصعيد وألعاب القوي في اسوان والنوبة وكرة القدم في محافظات الدلتا والقناة. متسائلا هل وصلت الوزارة إلي هذه المحافظات والمناطق وأين مشروع الشباب والرياضة هناك؟پپ أوضح أن أعضاء لجنة الشباب والرياضة سيلتقون وزير الشباب. سيتقدمون بطلبات إحاطة ضد الحكومة أو الاتحادات لافتًا إلي أن سارة سمير التي حصلت علي ميدالية برونزية لمصر في الأولمبياد هي من قرية القصاصين في الإسماعيلية. وتبين بعد فوزها أنه لا يوجد أي صالة لتدريب رفع الأثقال في قريتها. فيما أكد صلاح حسب الله عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان علي أن أعضاء اللجنة طلبوا من اللجنة الأولمبية المصرية تقريرًا مفصلا بكل النتائج والأرقام والمراكز التي حققها اللاعبون. وأنهم سوف يقدمون تقريرًا حول البعثة من أجل اعتماده وسيتضمن كل ما يتعلق بالبعثة وتحليل دقيق للنتائج التي حققها اللاعبون المصريون والتطور الرقمي لهم منذ أولمبياد لندن حتي ري ودي جانيرو. الي جانب تقييم أداء أفراد البعثة من كافة الجوانب الإدارية والفنية. ومدي التزامهم من أجل ظهور مصر بشكل حضاري وضرورة وضع خريطة طريق للرياضة المصرية حتي أولمبياد 2020.