رغم نجاح الأهلي في استعادة لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي والفوز به علي حساب الغريم التقليدي الزمالك. إلا أن النتائج سرعان ما تراجعت بشكل ملحوظ وغير مقبول بالنسبة لجمهور القلعة الحمراء والذي بدأ في كيل الاتهامات للإدارة والجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول. وبعيدا عن مارتن يول والإدارة الفنية الخاطئة في كثير من المباريات الأخيرة تسبب في ضياع هيبة الفريق محليا وإفريقيا وخسارة كأس مصر بثلاثية من الزمالك والفشل في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. فإن هناك علامات استفهام تدور حول مجموعة من لاعبي الفريق الأحمر أصبحوا بمثابة الشبح داخل أرض الملعب وباتوا عبئا ثقيلا علي الفريق بدون سبب واضح تماما. وتسرد "الكورة والملاعب" في التقرير التالي أسماء اللاعبين الذين أصبحوا عبئا ثقيلا. حسام غالي قائد فريق الأهلي الذي أصبح بمثابة الشبح غير الموجود تماما في خط وسط الأهلي وبدلا من أن يساعد الفريق أصبح مصدرا للمشاكل الفنية بدليل ما حدث في مباراة زيسكو الزامبي حينما أخطأ في كرة الهدف الثاني للفريق الزامبي وأضاع فرصة خروج الأهلي فائزا بالمباراة والحفاظ علي فرص التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا. ولا يكتفي حسام غالي بأدائه المتواضع في مباريات الأهلي وإصرار مارتن يول علي الدفع به رغم ذلك في كل المباريات إلا أنه يتعدي ذلك ويصر علي إهانة لاعبي الفريق في الكثير من اللقاءات ما يخرج زملائه عن تركيزهم في ظل الشكوي من سوء تعامله معهم ودخوله في أكثر من مشكلة كبيرة. حسام غالي أصبح تفكيره الأكبر خارج الملعب خاصة بعدما أوضح أنه طلب الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الماضي عقب التتويج بالدوري ولكن الهولندي مارتن يول المدير الفني أقنعه بالاستمرار لنهاية عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وأوضح غالي أنه يمتلك عرضا من الدوري الصيني ويدرسه جيدا وفي حالة رفضه للعرض سيعلن اعتزاله كرة القدم نهائيا بنهاية الموسم الجديد. عمرو جمال نال عمرو جمال المهاجم الملقب بالغزال النصيب الأكبر من غضب الجماهير الحمراء بشكل كبير خاصة وأن المهاجم الدولي عاد بشكل غريب جدا من الإصابة بالرباط الصليبي في الركبة وكأنه "نسي الكرة" تماما. وبات بعيدا عن مستواه تماما. حيث يهتم المهاجم بشكل زائد عن الحد بمظهره والظهور بشكل مختلف يوميا عبر حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي دون الاهتمام بالتدريبات اليومية ومحاولة استعادة مستواه الطبيعي. عمرو جمال لم ينجح في تسجيل أي هدف مؤثر للأهلي طوال الفترة الماضية علي الرغم من أنه أصبح المهاجم الأساسي للفريق الأحمر عقب رحيل الجابوني ماليك إيفونا المهاجم الأساسي للدوري الصيني بجانب غضب الهولندي مارتن يول من مستوي الغاني جون أنطوي. ورغم ذلك لم يظهر عمرو جمال بأي مستوي يؤهله للاستمرار في التشكيل الأساسي. ويري جمهو رالأهلي أن عمرو جمال لا يصلح للعب في صفوف الفريق الأحمر في الوقت الحالي. ويتخمل بشكل كبير سوء الأداء حيث لم يخلق لنفسه أي فرص بجانب أنه يصر علي إضاعة العديد من الفرص السهلة أمام شباك المنافسين. أحمد عادل عبد المنعم حصل أحمد عادل علي فرصته في المشاركة بشكل أساسي مع الفريق الأحمر في ظل تراجع مستوي زميله شريف إكرامي الحارس الأساسي. وعلي الرغم من تألقه بعد الحصول علي الفرصة ولكن مع توالي المباريات أصبح الحارس لا يقدم أي رد فعل علي الإطلاق في المباريات وبات أحد الأسباب الرئيسية في هزائم الفريق الأحمر الأخيرة. وظهر ذلك واضحا في الأهداف الثلاثة التي سكنت شباكه في مباراة الزمالك بنهائي كأس مصر. ومن بعدها هدفي زيسكو الزامبي. وأظهرت الأرقام الأخيرة لمباريات الأهلي. أن أحمد عادل عبد المنعم سدد عليه الخصوم 6 كرات بين العارضة والقائمين في مباراتي زيسكو والزمالك. نجح في التصدي لواحدة فقط. بينما دخلت شباكه 5 أهداف من هذه الكرات ليصبح الحارس بمثابة الثغرة الواضحة في صفوف الفريق الأحمر. مؤمن زكريا رغم الأداء الصاروخي لمؤمن زكريا مع الأهلي منذ انتقاله لصفوف الفريق الأحمر قادما من انبي بعد فترة الإعارة للزمالك تراجع مستوي اللاعب بشكل ملحوظ وغير مبرر علي الإطلاق في ظل مشاركته في مباريات الفريق بشكل أساسي وعلي الرغم من تراجع مستواه الواضح إلا أن المدرب يدفع به أساسيا في كل المباريات دون وضعه علي الدكة حتي يستعيد مستواه مرة أخري. لدرجة أن مؤمن زكريا أصبح بمثابة العبء الفعلي علي أداء الأهلي وأصبح أحد أسباب تراجع المستوي الأحمر. صبري رحيل الظهير الأيسر الأساسي طوال الموسم الماضي. شارك في أكثر من 90% من مباريات الفريق الأحمر في الدوري الممتاز. وكل مباريات الأهلي في دوري أبطال إفريقيا وكذلك كأس مصر. ولكن اللاعب لا يقدم أي شيء يذكر وأصبح أكبر ثغرة في أداء الفريق الأحمر وعلي الأخص ظهر ذلك واضحا في مباراتي الزمالك وزيسكو. وعلي الرغم من أن الأهلي تعاقد مع التونسي علي معلول ليكون الظهير الأساسي إلا أن مارتن يول ما يزال مقتنعا بأداء الظهير الأيسر ويصر علي الدفع به رغم مستواه الهزيل.