يبدو أن الأهلي سيعاني كثيراً هذا الموسم فبعد ان خسر أمام الزمالك في نهائي كأس مصر. عاد ليهدر فوزاً كان في متناول اقدام لاعبيه وهو يلعب أمام زيسكو الزامبي باستاد الجيش بالسويس ولم يستغل الاهلي الملعب او الجمهور في هذه المباراة وظهر في المباراة "مشلول" مع مارتن يول لينهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكل منهما ويودع بطولة دوري الأبطال اكلينيكيا رغم ان هناك جولة اخيرة مع اسيك بعد ان تجمد رصيده عند خمس نقاط ورفع زيسكو رصيده إلي 8 نقاط ضمن بهما مقعداً في المربع الذهبي وتبقي للأهلي مباراة مع اسيك بكوت ديفوار وفوز الاهلي بها مع خسارة الوداد في مباراتيه عندها يصعد الأهلي شرط الفوز علي اسيك بكوت ديفوار وسيتحدد الشكل العام للمجموعة غدا بعدما يلعب الوداد مع اسيك. بعيداً عن الحسابات المعقدة في الصعود لم يقدم الاهلي العرض المنتظر من لاعبيه طوال شوطي المباراة. إلي جانب الاخطاء الدفاعية التي باتت تشكل خطراً علي الاهلي في كل مباراة حتي ان الجماهير اصبحت تضع يدها علي قلبها في كل مباراة بسبب الدفاع وحراسة المرمي. في الوقت الذي وقف فيه الجهاز الفني يندب حظه وهو يري فريقه عاجزا عن هز شباك المنافس في الوقت الذي تدخل فيه الاهداف مرمي احمد عادل عبدالمنعم. وبات علي الاهلي ايجاد حل لهذه المشكلة التي وضحت بشكل كبير بعد رحيل إيفونا ورمضان صبحي وعدم تأقلم الجدد مروان محسن وعلي معلول وميدو جابر مع الفريق حتي الآن. بدأت المباراة بضغط هجومي من الاهلي بحثاً عن هدف السبق لراحة الاعصاب ويمنح الافضلية لصاحب الارض والجمهور وذلك عن طريق عرضيات علي معلول ورأسيات عمرو جمال ومؤمن زكريا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن الأهلي ففي الوقت الذي اقترب فيه الاهلي من هدف التقدم يحرز زيسكو الزامبي هدف السبق علي حساب الاهلي سجله كلاوش تشاما بعد ست دقائق من كرة عرضية وصلت علي رأس تشاما لحظة غياب الرقابة الدفاعية من الأهلي. بعد الهدف حاول الاهلي العودة للصورة من جديد لأن هدف زيسكو وضع الفريق في ورطة كبيرة وشكل الأهلي هجمات خطيرة علي الضيوف بحثاً عن التعادل ويحصل حسام عاشور علي انذار للخشونة. وفي الدقيقة 30 من نفس الشوط ينجح رامي ربيعة في تسجيل هدف التعادل للأهلي بعدما استغل الضربة الركنية التي لعبها علي معلول علي رأس حسام غالي إلي قدم رامي ربيعة الذي اسكنها الشباك مسجلا التعادل. توقع الجميع أن هذا الهدف سيفتح شهية لاعبي الاهلي ولكن جسوير مهاجم زيسكو خيب الامال الاهلاوية فقد انطلق جسوير بهجمة وراوغ سعد سمير وسدد الكرة علي يمين احمد عادل عبدالمنعم حارس الاهلي ليكون الهدف الثاني لزيسكو بعد 35 من الشوط الثاني. يعود الاهلي من جديد للبحث عن هدف التعادل لثاني مرة ويشن بعض الهجمات عن طريق معلول والسعيد وعمرو جمال ومؤمن زكريا ولكن هجمات الاهلي افتقدت للدقة فضلا عن صلابة دفاع زيسكو وحارس مرماهم علي عكس الاهلي الذي كان دفاعه بعيداً عن مستواه لينتهي الشوط الاول بتقدم زيسكو الزامبي بهدفين مقابل هدف. بدأ الشوط الثاني بهجوم ضاغط من الاهلي للعودة للسباق وتسجيل التعادل ومن بعده الفوز كي يحافظ علي حظوظه في الصعود للمربع الذهبي ويدفع مارتن يول المدير الفني للأهلي بعماد متعب بدلاً من عمرو جمال بعد عشر دقائق لتنشيط الهجوم ويواصل الاهلي الضغط علي زيسكو في الاتجاهات في الوقت نفسه كانت هجمات زيسكو خطيرةعلي مرمي أحمد عادل عبدالمنعم حارس الأهلي. ويلعب مروان محسن بدلاً من حسام غالي بعد ثلث ساعة لزيادة القوة الهجومية ويحصل رامي ربيعة علي انذار للخشونة وتتنوع هجمات الاهلي ولكن بدون دقة علي مرمي الضيوف ويلعب كريم نيدفيد بدلاً من صبري رحيل بعد نصف ساعة لتنشيط الوسط والاجناب. وفي الدقيقة 40 ينجح عماد متعب في تسجيل هدف التعادل عندما استغل عرضية عبدالله السعيد لعبها متعب من الوضع راقداً تصطدم في مدافع زيسكو وتسكن علي يمين حارس المرمي مسجلا هدف التعادل للأهلي. بعد الهدف يحاول الأهلي بشتي الطرق إدراك الهدف الثالث الذي يضمن له فرصة المنافسة علي الصعود للمربع الذهبي ولكن دون جدوي لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما ويتجمد رصيد الاهلي عند خمس نقاط ولزيسكو ثماني نقاط وبذلك يخرج من السباق نظرياً رغم وجود جولة للأهلي وايضا مباراة للوداد واسيك ويحتاج صعود الاهلي المربع الذهبي لحسابات معقدة منها خسارة الوداد واسيك وفوز الاهلي بينما صعد زيسكو بالتعادل مع الاهلي بعد أن رفع صيده إلي 8 نقاط وقد سبق له الفوز علي الاهلي 3/ 2 بزامبيا.