انتهت القمة 112 بين الزمالك والأهلي بدون اهتزاز شباك المرميين. في مباراة متوسطة المستوي كان فيها الزمالك هو الاقرب للفوز. خصوصا في الشوط الثاني الذي سيطر عليه تماما بفضل تبديلات محمد حلمي وتراجع الاهلي غير المبرر. سيطر الخوف من الهزيمة علي اداء المدربين واللاعبين. لان الهزيمة كانت ستؤثر علي اي منهما قبل المواجهات الافريقية الصعبة في دوري الابطال. قلت الفرص علي المرميين وسط أداء دفاعي قوي وهجومي حذر علي مدار ال 90 دقيقة. قبل ان يفرض الزمالك هيمنته ويهدد مرمي الاهلي اكثر من مرة. وهو الذي خرج بما اراد من تلك القمة بدون هزيمة. الشوط الأول بدأت المباراة بتخوف شديد من جماهير الفريقين نتيجة التغييرات التي اجراها محمد حلمي ومارتن يول علي التشكيلة. فكان الدفع بحماده طلبه في مركز الظهير الايمن مغامرة. كما تعجب الاهلاوية من تجاهل جون انطوي وعماد متعب. من البداية واشراك عمرو جمال البعيد كراس حربة وحيد للأهلي عن الصورة. والاحتفاظ برمضان صبحي علي الدكة. مرت الدقائق العشرة الأولي بحذر شديد من الفريقين. كانت السيطرة الهجومية للاهلي بفضل توغلات مؤمن زكريا وتقدم حسام غالي للقيام بالدور الهجومي. فيما لعب الزمالك بتوان في البداية قبل ان يتولي ايمن حفني قيادة هجمات الزمالك. ولكن علي استحياء ووسط انقضاض قوي من مدافعي الاهلي بقيادة أحمد حجازي ورامي ربيعه. لم يجد المدافعين صعوبة في احكام السيطرة من البداية نتيجة القلة العددية لمهاجمي الفريقين في الثلث الأخير. ولم يختبر احمد الشناوي واحمد عادل. ويبدا الشد العصبي بالتحام وليد سليمان مع طارق حامد. بعد تدخل وليد العنيف مع محمد عادل جمعه. لتظهر بطاقات الحكم النرويجي سيفين. ويختفي محمد ابراهيم صانع العاب الزمالك وكهربا نتيجة الرقابة الشديدة عليه ن الدفاع الاحمر. وتستمر المحاولات الهجومية علي استحياء لانحصار الكرة اكثر في منطقة الوسط المذدحمة باللاعبين. وتنتقل السيطرة والاستحواذ اكثر للزمالك بعد نوبة صحيان من كهربا وحفني وابراهيم. ولكن ايضا بلا خطورة علي مرمي احمد عادل عبدالمنعم. اول خطورة حقيقة كان عن طريق ايمن حفني بتمريرة رائعة من ابراهيم يسدد حفني فوق العارضة. في ترجمة لأفضلية الابيض. في الناحية الهجومية. يبدو الفارق المهاري لصالح حفني وابراهيم ومهما كهربا. مقابل تركيز دفاعي اهلاوي. ورغم ذلك اتيحيت فرصة جيدة للاحمر انتهت بتسديدة غير محمة من وليد سليمان. راقب علي جبر مهاجم الاهلي عمرو جمال في كل مكان بالملعب وحد كثيرا من خطورته. وان اضطر احيانا لاستخدام القوة. لايقاف خطورة عمرو. هدف اهلاوي ضائع هدف لايضيع من رأسية أحمد حجازي في الدقيقة 30. كنت اللقطة الأخطر في هذا الشوط. يخرجها محمد جمعه من علي خط المرمي في اخطر فرص هذا الشوط. وكانت ايذانا بعودة الخطورة والسيطرة الاهلاوية. وتعود المباراة للهدوء انسبي وتعلو ملامح الخوف من الهيمة علي وجوه لاعبي الفريقين بالكامل. قبل فترة تفوق للثنائي ايمن حفني ومحمد ابراهيم من جديد. لكن النهاية السلبية سيطرت علي هذا الشوط. الشوط الثاني احتفظ المدربان حلمي ويول بنفس التشكيل. ويستمر الاداء علي نفس الدرجة من الخوف. حتي ان عمرو السولية لم يتجاوز خط الوسط للقيام بدوره الدفاعي. ولم يجد باسم مرسي وعمرو جمال اي مساندة نتيجة التحفظ الدفاعي الشديد. وكان الرهان فقط علي اصحاب المهارات الخاصة. لاسيما ايمن حفني في الزمالك الذي تعرض للضرب كثيرا. يقابلة وليد سليمان ومؤمن زكريا في الاهلي. وينشط باسم مرسي ويسدد رأسيتين في دقيقة واحد من عرضية لطلبة وركينة كهربا وكاد أن يسجل من الثانية. ويتذكر مارتن يول ورقة رمضان صبحي قبل النهاية بثلث ساعة. ويشكره مكان مؤمن زكريا. ويرد حلمي ويدفع بمطفي فتحي مكان مكان كهربا المنفعل. ترتفع درجة حرارة واثارة المباراة في الربع ساعه الاخير. بحثا ن هدف من هنا او هناك. ويطالب حسام غالي بركلة جزاء غير مستحقة من الحكم النرويجي القريب من الكرة. ويلق مدرب الاهلي بجون انطوي ثاني اوراقه مكان عمرو جمال. قبل النهاية بعشرة دقائق في تفكير هجومي لفك رموز المباارة. ويرد حلمي بورقة معروف يوسف مكان ايمن حفني المجهد. ويلعب حماده طلبه مع رمضان صبحي كظله. ويضغط الزمالك بمعظم لاعبيه بحثا عن هدف المباراة. مع تراجع اهلاوي. ويسدد مصطفي فتحي بعيدا عن المرمي. ثم يرفض محمد ابراهيم هدية فتحي ويسدد برعونة غريبة في يد أحمد عادل وهو في حالة انفراد في الدقيقة الاخيرة. وتستمر سيطرة الابيض ويضيع هدف ثان من مصطفي فتحي المنفرد يشتتها رامي ربيعة في الوقت المناسب. وهو في حالة انفراد بالمرمي. وهي اللعبة الاخيرة قبل صافرة النهاية.