پ مفاجأة قد تحدث عقب الإنتهاء من مباراة الزمالك السبت المقبل في ختام بطولة الدوري العام الذي حسب لمارتن يول في أول مواسمه مع القلعة الحمراء. رغم انه جاء وفارق النقاط كبيرا وتقلص علي يديه حتي وصل الي 5 نقاط قبل ان يفوز علي الاسماعيلي ويتعادل الزمالك مع المصري ليعود الفارق الي 7 نقاط. المفاجأة تتمثل في رحيل المدير الفني الهولندي عن تدريب الفريق والعودة للعمل في أوروبا من جديد. يول دخل ضمن الترشيحات لتدريب المنتخب الإنجليزي الأول وذلك فور استقالة هودجسون المدير الفني الذي فشل مع منتخب الأسود الثلاثة مؤخرا في بطولة الأمم الأفريقية وخرج من دور ال16 أمام منتخب لا يملك خبرة ولا تاريخ في اللعبة وهو منتخب أيسلندا بنتيجة 1-2 وتحدثت الصحف الإنجليزية أن مارتن يول من الأسماء المرشحة لخلافة هودجسون في الفترة القادمة لإعداد وتكوين منتخب قوي يكون قادرا علي المنافسة في البطولات الكبري ويخوض تصفيات أوروبا لكأس العالم القادمة في روسيا 2018. وعلمنا أن يول مهتم جدا بالأمر رغم نجاحه المنقوص مع الأهلي في الأشهر القليلة التي قاد فيها الفريق حيث نجح خلالها في إعادة درع الدوري للقلعة الحمراء. لكنه خسر 4 مباريات 2 محلية ومثلهما افريقية اخرهما من اسيك الايفواري وتسبب ذلك في تقلص فرص الاهلي في الصعود للمربع الذهبي . يول فور علمه بترشيحه بدأ إتصالاته علي الفور مع أصدقائه في انجلترا التي بني شهرته الكبيرة فيها مع توتنهام الإنجليزي من أجل الحصول علي هذه الفرصة الكبيرة بقيادة المنتخب الإنجليزي الأول في تصفيات المونديال. وهو الأمر الذي إذا حدث سيكون فارقا بشكل كبير في مسيرته الكروية كمدرب وقد يحقق النجاح وينتقل لفئة أعلي بكثير في عالم التدريب وسيحصل علي مقابل مالي عالي حيث كان روي هودجسون يحصل علي أعلي راتب بين كل المدربين في بطولة الأمم الأوروبية المقامة في فرنسا حيث تقاضي 417 ألف يورو شهريا أي ما يعادل 5 مليون يورو سنويا. في حين أن يول يتقاضي مع الأهلي راتبا يتراوح بين 110 إلي 120 ألف دولار شهريا وذلك وفقا لتأكيدات وكيله وكذلك مسئولين بمجلس إدارة النادي الأهلي. ولم يتم الإفصاح عن الرقم الحقيقي حتي الأن. أي أن راتب هودجسون في المنتخب الإنجليزي يزيد عن راتب يول بأربع أضعاف. الأهلي يعيش حالة من الترقب الشديد حاليا للعودة قبل استكمال المشوار الأفريقي في دوري الأبطال إذا ما قرر الهولندي الرحيل ودفع الشرط الجزائي المقدر براتب 3 أشهر فقط في عقده مع النادي الأهلي. لكن السيناريو الطارئ سيكون عودة زيزو مدير القطاع لتولي تدريب الفريق لحين الإستقرار علي مدرب أجنبي أخر.