پ هو موهبة لا يختلف عليها اثنان .. لاعب اعتاد أن يكون سابقا لسنه في كافة المراحل التي مر بها كلاعب لكرة القدم.. ومثلما كان مثيرا للجدل بمهاراته وقدراته الفنية والبدنية والمكانة التي وصل إليها سريعا كان أيضا مثيرا للجدل بسبب عمره فهو من مواليد 1997 أي أنه حاليا في سن ال19 عاما. وانتشرت الأقاويل مؤخرا حول أن هذه السن المعلنة غير حقيقية وأنه أكبر بالفعل مما هو معلن للرأي العام وهو الأمر الذي تسبب في غضب مسئولي الأهلي بشكل كبير لأنهم رأوا فيه حربا غير مبررة علي لاعب مهم يمثل مستقبلا حقيقيا للكرة في مصر وفي توقيت يقدم فيه رمضان مستوي مبهرا ويقود الأهلي والمنتخب الوطني للنجاحات والإنتصارات.. سعينا للتحدث مع رمضان موهبة الأهلي الفذة في هذا الأمر ولكنه كان حريضا بشكل كبير علي عدم الحديث واكتفي بجملة واحدة كانت : لن اتحدث في هذا الأمر مطلقا. ولا تعليق علي كل ما يقال. النادي الأهلي يعلم جيدا الحقيقة وأترك الحديث لمسئوليه في هذا الأمر وكل التقدير للجماهير التي تقف بجانبي. وكانت هناك تعليمات من مسئولي النادي بعدم الحديث نهائيا في هذا الملف للحفاظ علي تركيزي في المباريات. 1⁄4 لم أتأثر بشيء في مباراة الذهاب أمام يانج أفريكانز في تنزانيا. وسعيت لتقديم الدور المطلوب مني في الملعب مثلما قال المدير الفني الهولندي. وغياب التوفيق عن الفريق في هذه المباراة حرمنا من العودة بالفوز من هناك. 1⁄4 الإحتراف في أوروبا بالنسبة لي حلم أسعي لتحقيقه في الفترة القادمة وهذا ليس عيبا فكل لاعب يحلم بالوقت الذي يصنع فيه إسما علي المستوي العالمي. لكن في الوقت نفسه لدي طموحات مع النادي الأهلي فأحلم بالحصول علي البطولات والمشاركة في مونديال الأندية وإسعاد الجماهير الحمراء في كل مكان. 1⁄4 الاحتراف لا يشغلني حاليا وكل تركيزي منصب علي أدائي مع النادي الاهلي وتنفيذ تعليمات المدرب. والتفكير في ملف الإحتراف سيون بعد نهاية الموسم. 1⁄4 حتي الآن لا توجد عروض رسمية للاحتراف. وهذه الخطوة بالنسبة لي مرهونة بالحصول علي العرض الجيد والمناسب لي وللنادي ثم موافقة الأهلي علي رحيلي. 1⁄4 بالتأكيد سعيد جدا أني كنت أحد أسباب الاقتراب رسميا من التأهل لبطولة الأمم الأفريقية القادمة في الجابون بعد سنوات من الغياب مع زملائي في المنتخب الوطني واعتبر مواجهتي نيجيريا الأخيرتين في التصفيات المؤهلة للبطولة الأفريقية هما شهادة ميلادي الحقيقية مع المنتخب الوطني والفترة القادمة سنسعي بكل قوة إلي تأكيد عودة مصر للزعامة الأفريقية من جديد. 1⁄4 الجيل الحالي للمنتخب الوطني رائع وقادر علي تحقيق الكثير والذهاب بعيدا والمشاركة في أمم افريقيا القادمة ستكون بداية العودة للطريق الصحيح بالنسبة للكرة المصرية ومحطة انطلاق للتأهل لكأس العالم القادة في روسيا 2018. 1⁄4 بطولة الدوري العام لا تزال في الملعب والمباريات المتبقية للأهلي والزمالك ستكون في غاية القوة وعلينا الحفاظ علي فارق النقاط بل والسعي لزيادته في الفترة القادمة للإقتراب أكثر والجهاز الفني حذرنا كثيرا من الإستهانة بأي خصم حتي لو كان في ذيل الجدول لأن المفاجآت لا تأتي للأهلي إلا من الفرق غير المتوقعة لهذا لابد من تحقيق الفوز في كل اللقاءات المتبقية لنا في جدول الدوري العام. 1⁄4 علاقتي بكل زملائي في الفريق رائعة وخاصة حسام غالي الكابتن والذي يتحدث معي دائما ولا يتوقف عن توجيه النصائح لي.