محمود حسن تريزيجيه إسم لمع في الكرة المصرية وتحديدا في النادي الأهلي مؤخرا بفضل قدراته ومهاراته المحتلفة من مراوغة وتسديد وتمرير وذكاء كبير داخل الملعب. ومؤخرا كان لاعبا أساسيا في تشكيل المنتخب الأول. لكن البعض يأخذ عليه التهور في بعض الأحيان وهو ما قد يكلف الفريق الذي يلعب له خسارته. وهو ما حدث في مباراة الذهاب لنهائي الكونفيدرالية أمام سيوي سبورت الإيفواري ¢ مباراة الذهاب ¢ والتي حصل فيها علي انذار تسبب في غيابه عن النهائي الحسم في القاهرة وخسر فريقه جهوده في توقيت صعب للغاية.. تريزيجيه تحدث عن ما حدث قائلا: أعلم جيدا أن الإنذار سيكلفني الغياب عن النهائي في القاهرة. لكني لم أفعل شيئا والكرة لم تكن تستحق ان يخرج الحكم الإنذار لي والحقيقة أني حزنت كثيرا للغياب عن النهائي بهذه الطريقة الصعبة لأني أعلم ان الفريق يمر بظروف قاسية بغياب عدد كبير من اللاعبين ونقص عددي في القائمة الأفريقية. لكنها في النهاية دروس وخبرات أحصل عليها من كل مباراة اشارك فيها مع الفريق. 1⁄4 الخبرات لن تأتي بين يوم وليلة وإنما من خلال هذه المواقف والتي سأسعي لتجنبها في الفترة القادمة خاصة في المباريات الأفريقية الخارجية والتي تشهد في كثير من الأحيان قرارات غريبة من الحكام الأفارقة الذي يتأثرون بالجمهور. 1⁄4 بالتأكيد سعيد للغاية بتمسك النادي الأهلي بي ووجود رغبة في بقائي مع النادي. وهو ما يعني ان هناك تقدير جيد للدور الذي أقوم به مع الفريق وسعيد جدا بهذه الثقة والتي اتمني أن تستمر طوال فترة العقد الجديد. 1⁄4 بالعكس لم تكن هناك أي مشكلة فيما يخص طول مدة العقد فأنا من أبناء النادي ولا أتأخر عن طلبه في أي وقت وأكدت لكابتن علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الذي تحدث معي في هذا الأمر أني جاهز للتوقيع علي بياض حتي دون أن أعلم ما سأحصل عليه. 1⁄4 حلم الإحتراف قائم ولن تتأثر رغبتي في خوض تجربة احتراف حقيقية في أوروبا وفي أحد الأندية الجيدة. لكن هذا الأمر مرتبط بوجود عرض جيد يستحق الدراسة والتفكير في ترك ما وصلت إليه مع النادي الأهلي مؤخرا. وموافقة النادي أمر أساسي للرحيل. والحقيقة أني حصلت علي وعد من مسئولي النادي بالموافقة علي احترافي في حالة وجود عرض جيد يمثل إضافة لي وللنادي في الفترة القادمة. 1⁄4 تلقيت عروضا من قبل من الدوري الفرنسي وكذلك من سويسرا ومؤخرا كان عرضا مهما من نادي أياكس أمستردام في هولندا وهو من كبار أوروبا لكن تمسك النادي بوجودي ورفض الرحيل وله كل الحق في ذلك فاتمني أن يحقق احترافي فائدة مادية ومعنوية للنادي. 1⁄4 لا أخشي علي مكاني من عودة بعض الغيابات وعلي رأسها عبد الله السعيد فهناك جهاز فني هو الذي يختار بناء علي المستوي الذي يظهر في التدريبات فكل لاعب سيجتهد وفي النهاية الإختيار للمدرب. والسعيد نجم كبير وعودته اضافة. 1⁄4 طوال الفترة الماضية كنا منشغلون ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية وهو ما أبعدنا قليلا عن التركيز في الدوري وفي الفترة القادمة التريكز سيكون علي استعادة مكانة النادي في جدول ترتيب المسابقة وتحقيق نتائج أفضل في البطولة. واعتقد انه من الصعب علي أحد التكهن بمصير الدوري هذا الموسم ووجهته. ففي كل موسم يكون هناك حديث عن المنافسة وفي النهاية يذهب الدرع لبيته النادي الأهلي وهذا درس لعدم تعجل الحديث عن فوز نادي معين بالبطولة. 1⁄4 تذبذب المستوي في الدوري كان طبيعيا في ظل تأرجح التشكيل ما بين البطولة المحلية والكونفيدرالية ففي مباريات الدوري هناك تشكيل أساسي وفي الكونفيدرالية هناك تشكيل أخر وفقا للقائمة الأفريقية وهو ما كان له تأثير عي مستويات اللاعبين لكن في الفترة القادمة وبعد نهاية الكونفيدرالية لن يكون أمامنا سوي الدوري وأثق في تحسن المستوي والنتائج. 1⁄4 المنتخب الوطني يحتاج لإهتمام كل المسئولين والتكاتف من اجل الوصول لمونديال روسيا 2018 فيجب أن ينظر الجميع لهذا الأمر علي أنه مشروع قومي وتحدي يجب أن يحدث ويكفي السنوات التي عانينا فيها من مشاهدة الحدث عبر الشاشات دون أن يكون لنا ممثل في هذا الحدث العالمي وأمامنا فترة تكفي لتجهيز منتخب قوي والبداية ستكون من المدرب القادم. 1⁄4 مقارنتي بنجم كبير مثل محمد بركات أراها ظالمة له فمن الصعب علي اي لاعب أن يصل لمستوي ونجومية وبطولات بركات. وحمل ثقيل علي وأنا لا زلت في سن صغيرة عموما اتمني أن أكون عند حسن ظن بركات وجمهور الأهلي وأن أحقق بطولات تسعد جماهير الكرة في مصر وخاصة النادي الأهلي.