** كل الأمنيات بالتوفيق لرباعي الكرة المصرية الأهلي والزمالك والمقاصة وإنبي في بطولتي الأندية الافريقية حيث يخوضون بعد غد والاربعاء لقاءات العودة في دور الستة عشر والكل في موقف صعب وإن كان أفضلهم الأهلي ولكن كرة القدم لا تعرف إلا الأداء في كل مباراة وبالتالي كلنا نأمل نجاح الرباعي لأن ذلك في صالح مسيرة الكرة المصرية وخاصة بعد موافقة الأمن مشكوراً علي العودة التدريجية للجماهير للملاعب افريقيا ولذا نأمل أن تخرج لقاءات الأهلي والمقاصة وانبي والتي ستقام بمصر بالشكل اللائق وأن تكون بداية العودة الحقيقية للجماهير بعد نجاح تجربة الزمالك رغم بعض السلبيات البسيطة.. أيضاً نأمل للقلعة البيضاء التوفيق بالجزائر ويخرج اللقاء بأفضل صورة خاصة أن إدارة الزمالك قدمت كل التحية للاشقاء في مصر. ** اختلف مع كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني في قراره بعدم لعب أي مباريات خلال ابريل والاقتصار في مايو علي لقاء ضعيف لأن ذلك من الممكن أن يفقدنا الاعداد الجيد أولا ثم والأهم من الممكن أن نفقد التصنيف الأول خاصة أن معلوماتي أن تونس علي استعداد لمواجهة عدد من الفرق التي طلبت اللعب مع مصر ومن الممكن أن ترفع نقاطها وتتجاوزنا لنهبط للمستوي الثاني ونصبح في مواجهة مع أحد فرق غانا وكوت ديفوار والجزائر والسنغال وتونس إذا صعدت وهو أمر صعب ولذلك آمل أن يراجع كوبر تقديراته. ** لن تحل مشاكل نادي الاسماعيلي بالاسلوب الحالي ولابد للمجلس أن يجتمع في جلسة مصارحة ويتخذ قرارات للصالح العام وبشرط أن تبتعد التربيطات لشخص علي حساب الباقي ومازلت أؤكد أن الدراويش لديهم مقومات فريق جيد رغم كل المعاناة وحرام أن يظل يدور في فلك المشاكل وينتهي الأمر لفقد نجومه وبالتالي الاستقرار وحسم الأمور مبكراً سيساعد كثيراً ونفس الأمر مع الجهاز الفني وانتهي زمن العمل بالقطعة والاستقرار والدعم وتوفير الثقة يؤدي لمناخ جيد ونتائج طيبة. ** استعدادات الاتحادات الرياضية للدورة الأوليمبية مازالت تسير بلا متابعة حقيقية من اللجنة الاولميبية المتفرغة لأمور أخري أهمها البحث عن الشو الإعلامي والمجاملات بعيداً عن العمل الفني وخاصة بعد تحجيم دور اللجنة الفنية السابق منذ سنوات ورغم كل الجهد المبذول من وزير الرياضة والدعم المستمر إلا أن المؤشرات تؤكد تراجع مستوي عدد من الابطال والأمر يحتاج لاجتماعات عاجلة قبل فوات الأوان. ** ليس من مصحلة التوأم حسام وأبراهيم حسن التصريحات الانفعالية خاصة أنهما نجحا في مشوارهما واستطاعا أن يقدما فريقاً متميزاً واستحقا التقدير والتصريحات المستفزة من الممكن أن يكون صداها عكسيا وتؤثر خاصة أن جماهير المصري البورسعيدية عاشقة لكرة القدم ولهذا أتمني الهدوء وكرة القدم حلاوتها في اخطائها طالما أنها غير متعمدة ويحدث ذلك في كل أنحاء العالم ولابد أن نساند حكامنا وكلهم كقاءات وحرام أن يلعبوا باستمرار تحت ضغط والهدوء مطلوب ومن يتعمد الخطأ يحاسب واتمني أن يكون ما حدث هو الأخير للتوأم حرصاً علي مستقبلهما التدريبي وهما مؤهلان لمناصب أكبر. ** لن ايأس في المطالبة باستبعاد موظفي الشباب والرياضة من الانتداب في الأندية لأن مكانهم الطبيعي مراكز الشباب الغلبانة ومهما كانت الضغوط لابد من وقف هذا العبث والبعض يقضي خدمته بالكامل في الأندية والدولة تدفع رغم أن تلك الأندية تحصل علي الآلاف فهل هذا عدل ياوزير الشباب والرياضة ويا مديرو مديريات الشباب وهل من المقبول أن أندية مثل الأهلي والزمالك والجزيرة والصيد والشمس وغيرها مليئة بموظفي المديرية بل ووصل الحال أن بعضهم لا يذهب للعمل إلا نادراً والله عيب!! ** استكمالا للموضوع أطالب كل مديري مديريات الشباب بتصحيح الأمور لديهم وخاصة المناطق التي وضح فشل اغلبها وأصبحت جراجاً للموظفين بلا عمل والمراكز ايضاً تعاني والاخطر أن التخصصات موجودة بالمناطق بل وتتولي إدارات أخري والمراكز تفتقد لهم وخاصة التربية الرياضية فهل هذا يليق بأحد وهل سنظل ندور في تلك المجاملات للنهاية والمراكز في المناطق الشعبية تعاني أكثر ولا تعليق!! ** لن اتهاون طالما هناك نفس في استمرار بالمطالبة ببر الوالدين والدعاء لهما ومطالبة شبابنا الواعد بالحفاظ علي قيمة الوالدين وان يعلم انهما أكسير الحياة ويارب ارحم والدينا أحياء أو أمواتاً.