أحمد فتحي.. أحد النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية مع المنتخبات الوطنية علي مدار سنوات طويلة كان فيها نموذجا حقيقيا للإخلاص والروح القتالية.. أطلقت عليه الجماهير لقب الجوكر لقدرته علي حل أي مشكلة للجهاز الفني لإجادته اللعب في أكثر من مركز.. بدأ مسيرته في بنها وبرز بشدة في قلعة الدراويش قبل أن يحترف لفترة بسيطة في شيفلد يونايتد الإنجليزي ويعود بعدها لكابة تاريخ جديد مع الأهلي ويحصد العديد من البطولات المحلية والقارية مع جيل ذهبي للقلعة الحمراء.. وفي الموسم الحالي لاقي العديد من الإنتقادات بتراجع المستوي ووصل الأمر لحديث البعض عن تفكيره في الإعتزال بعد خروجه من حسابات كوبر المدير الفني للفراعنة.. تحدثنا مع فتحي في العديد من الملفات الهامة وكانت البداية مع تربع الأهلي علي صدارة الدوري قبل توقف البطولة من أجل المنتخب فقال: كان أمرا غاية في الأهمية. بعد فترة اضطربت فيها النتائج. وهذا أمر طبيعي لأن الأهلي مكانه علي قمة الدوري العام. وقد بذل الجميع جهدا كبيرا في الفترة الأخيرة من أجل الوصول للفارق الحالي مع أقرب المنافسين ¢الزمالك¢. 1⁄4 الدوري لا يزال طويلا وأري أنه ليس مضمونا بل إن مثل هذا الكلام بأن الدوري صار في الأهلي يؤثر بشكل سلبي. وهذا بالفعل ما حدث بعد الفوز علي الزمالك في القمة الأخيرة ووصول الفارق بيننا إلي 7 نقاط. وللأسف تعرضنا لثلاث تعادلات متتالية مؤخرا قللت هذا الفارق قبل أن يسقط الزمالك أمام الإنتاج الحربي ويعود الفارق إلي 6 نقاط. 1⁄4 يجب أن نستفيد من هذا الدرس واللعب علي النقاط الثلاث في كل مباراة وعدم التفكير في التتويج بالدوري لأن المباريات المتبقية كثيرة وكلها ذات تنافسية عالية ومن الوارد السقوط في أي مباراة وتحول الأمور. وشخصيا اتوقع أن تستمر المنافسة مع الزمالك تحديدا حتي المباريات الأخيرة من عمر الدوري هذا الموسم. 1⁄4 كل ما تردد عن تفكيري في الإعتزال غير حقيقي ومهما نفيت الأمر أجد الكلام لا يتوقف لهذا قررت التوقف عن النفي والحديث في الأمر. فلازلت قادرا علي العطاء وتقديم الجديد مع الفريق. والحصول علي البطولات أيضا. 1⁄4 بالتأكيد وجود مدير فني علي مستوي عالمي مثل مارتن يول في الأهلي يمثل قوة كبيرة للفريق وكلنا سعداء بوجوده ونتمني أن نستفيد قدر الإمكان من هذا الرجل في الفترة المقبلة والإنطباع الأول الذي حصل عليه من الفريق جيد من المباراتين الأخيرتين وكذلك منذ توليه تدريبات الفريق. 1⁄4 المنتخب الوطني بالنسبة لي حياة. وبالتأكيد اتمني العودة لتشكيلة المنتخب في الفترة المقبلة خاصة وأني اعتدت علي ذلك خلال مشواري وكنت من أصغر اللاعبين انضماما للمنتخب وعمري 17 عاما مع الراحل الجنرال محمود الجوهري وطوال الفترة الماضية مع كل المدربين الذين تولوا تدريب الفراعنة كنت لاعبا أساسيا. وسأقاتل لإقناع الجهاز الفني الحالي بقيادة مستر هيكتور كوبر. 1⁄4 مباراة نيجيريا الأولي ¢الذهاب¢ من وجهة نظي ستكون حاسمة للتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في الجابون العام المقبل. وعلي الجهاز الفني واللاعبين بذل كل الجهد والقتال في الملعب من أجل تحقيق هذا الأمر فلن يقبل أحد بخروج الفراعنة من هذا التصفيات والإبتعاد عن هذه البطولة للمرة الرابعة علي التوالي. 1⁄4 انضمام عصام الحضري للمنتخب وهو في سن 43 عاما يمثل درسا وحقيقة أنه لا مستحيل في كرة القدم التي ترتبط فقط بالعطاء داخل الملعب وليس السن.