محاولات عديدة جرت من داخل نادي الزمالك وخارجه خلال الساعات الماضية لتقريب وجهات النظر بين رئيس نادي الزمالك وأحمد حسام ميدو وذلك علي خلفية الأزمة التي حدثت بين الثنائي علي خلفية هجوم ميدو علي المستشار بعد قرار إقالة مدرب الزمالك السابق من تدريب الفريق بعد الخسارة علي يد الأهلي في القمة 111 حيث يقود سيد متولي نائب المدير التنفيذي والصديق الشخصي لميدو حملة لتقريب وجهات النظر وتحدث مع الثنائي كل علي حدة خلال الساعات الماضية لكن الأزمة الحقيقية تكمن في تمسك الطرفان باعتذار الآخر حيث يصر ميدو علي اعتذار رئيس الزمالك أولا بسبب قرار الإقالة الذي تم إعلانه في الفضائيات قبل أن يصدر بشكل رسمي ولم يتم إبلاغه أو حازم إمام رئيس قطاع الكرة به. أما المستشار فقد اشترط اعتذار ميدو في نفس البرنامج الذي هاجمه من خلاله والذي أكد أن رئيس الزمالك أخطأ بإقالته وحازم إمام بهذا الشكل مضيفا أنه سيندم علي هذا القرار. ويبذل متولي مجهودات كبيرة لإقناع الثنائي بضرورة الصلح وذلك حفاظا علي استقرار القلعة البيضاء الذي تأثر بالتصريحات المتبادلة بين الثنائي ويبدو أن الصلح بين ميدو والمستشار سيتم قريبا لكن مع تنازل أحد الطرفين وإن كان ميدو هو الأقرب لتقديم الاعتذار أولا.