تبدو في الأفق بوادر أزمة جديدة داخل اتحاد الكرة. بخصوص اختيار رئيس للجنة الحكام خلفا لعصام عبدالفتاح الذي يستعد للسفر الي أبو ظبي لتولي منصب المدير الفني للجنة الحكام الإماراتية. عبدالفتاح ترك خلفه صرعات كبيرة داخل الاتحاد خصوصا بعدما اقام حفلا لتكريمه كرئيس للجنة. وايضا تكريم الحكام. في مشهد استفز اعضاء مجلس ادارة الاتحاد لاسيما ان عصام عبد الفتاح ظهر وكأنه يقفز من المركب الغارق بعد فضيحة المنتخب الاولمبي. عصام عبدالفتاح اراد ان يثبت للجميع انه الوحيد داخل الاتحاد. الذي لم يفشل في المهمة. وهو بالفعل لم يفشل بعدما قدم مع حكامه موسما جيدا للغاية وهو ما يراه أعضاء الجبلاية بلا استثناء احراجا لهم امام الرأي العام. المثير ان عصام عبدالفتاح أوصي بالابقاء علي اعضاء اللجنة ناصر عباس ووجيه احمد وعزب حجاج. بل وطلب ان يتولي احدهم رئاسة اللجنة من بعده. وكأنه يورط الاتحاد من جديد. لإبعاد التفكير في جمال الغندور او عصام صيام وهما ألد خصوم رئيس اللجنة المسستقيل. وقال مصدر من داخل لجنة الحكام للكورة والملاعب ان الاتحاد الذي فشل في كل المهام الموكلة اليه وخروج منتخبات مصر صفر اليدين من كل البطولات يسعي الآن لإفشال الحكام. علي طريقة هدم المعبد علي من فيه. ويبقي السؤال وسط الصارعات المتنامية علي اختيار رئيس اللجنة خلفا لعصام عبدالفتاح. من سيقود اللجنة؟ هل يعود الغندور الذي سبق ورفضه البعض ام يتولي عصام صيام المهمة للانتقام من رئيس اللجنة السابق. أم يظهر اسم جديد مثل الشناوي او البلتاجي لفض الاشتباك. هذا ما سوف تجيب عليه الايام القليلة المقبلة.