يعد "كيبر" النجم الدولي ولاعب الأولمبي السكندري الأسبق من الشخصيات المميزة في العاصمة الثانية. لما له من باع طويل في كرة القدم السكندرية حيث تربي بالنادي الأولمبي حتي وصل لمنتخب مصر وسطر تاريخا كبيرا له في حقبة السبعينات من القرن الماضي. وعند اعتزاله اتجه للتدريب وكانت له عدة محطات ناجحة أبرزها في ناديه الأولمبي وأهمها المساهمة في صعوده للدوري الممتاز 2006 كمدرب عام مع مصطفي يونس ويعمل حالياً مديرا فنيا بالدوري الممتازبالسودان وسفيرا للكرة المصرية وساهم في حصول فريقه مريخ الفاشر علي المركز الخامس والتأهل لبطولة سيكافا. كان لنا هذا اللقاء مع أحمد السيد متولي الشهير ب"كيبر" والذي فتح قلبه ل"الكورة والملاعب" حيث قال: ** مفاوضاتي مع النادي السوداني مريخ الفاشر لقيادته فنياً لم تستغرق سوي يومين فقط تم الاتفاق وسافرت علي الفور ووجدت الفريق مقبل علي مباراة هامة مع نادي المريخ تحدثت مع اللاعبين قبل تسلم المهمة ومعرفتي بهم وشاهدت اللقاء للحكم عليهم وانتهي بالتعادل وخضت مع الفريق 15 مباراة حيث حققنا الفوز في 12 والهزيمة في 2 والتعادل في واحدة ونجحت في إنهاء المسابقة بالمركز الخامس والتأهل لبطولة سيكافا لأول مرة يحقق فيها السلاطين كما يلقبه محبوه هذا المركز منذ فترة طويلة. ** أمتلك تاريخا كبيرا في الكرة السودانية حيث قمت بتدريب أهلي الخرطوم في بداياتي ونجحت في المساهمة بصعوده للدوري الممتاز ثم تجربة أهلي مدني بالدوري الممتاز ونادي بري بالقسم الثاني ويعد أحد أعرق الأندية السودانية وتجربتي الأخيرة مع المريخ الفاشر الموسم المنصرم. كل هذا جعلني المدير الفني المصري الوحيد بالكرة السودانية حالياً وأفتخر بذلك. ** الكرة السودانية تختلف كثيراً عن نظيرتها المصرية. حيث تعتمد في المقام الأول علي اللياقة البدنية العالية والعنف في الأداء. وهناك ناديين فقط لهما موارد مالية وهم الهلال والمريخ وباقي الفرق تعتمد علي الدعم. ** لم أستقر حتي الآن علي العودة مجدداً لاستكمال مشواري بالدوري السوداني من عدمه أو التفكير في العودة لمصر لبدء مرحلة أخري من مشواري مع التدريب. ** تجربتي كرئيس قطاع الناشئين بالنادي الأوليمبي الموسم الماضي من وجهة نظري ناجحة للغاية لأنها تحقق فيها جهد كبير بدون دعم والاعتماد علي المجهود الذاتي وحدثت هناك طفرة في كل المراحل السنية وتم تصعيد عدد من اللاعبين للفريق الأول شارك منهم لاعب فريق الشباب مواليد 95 محمد حسين في النصف الثاني من الموسم بدوري القسم الثاني. ** الأولمبي بيتي وسألبي النداء في أي وقت لأنه صنع تاريخي كلاعب ومدرب وأتمني له العودة مجدداً لمكانه الطبيعي بالدوري الممتاز سريعا وإنهاء السنوات الماضية من الإخفاق في الصعود.